ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 198 كيلو قات في جازان
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ الفلسطينيين في قطاع غزة
عقوبات تصل للسجن على الأفراد والجهات غير الملتزمة بتصريح الأرصاد
يجسد نجاح منتدى القيم الدينية، الذي استضافته مدينة الرياض افتراضيًّا، تبني المملكة رسالة السلام والتعايش في العالم.
وأثبت منتدى القيم الدينية للعالم بأن المملكة العربية السعودية ضد الكراهية والعنصرية، كما أنه جاء كرسالة أبلغت به المملكة بأنها ترفض استخدام الدين والديانات الأخرى لأهداف شخصية أو أعمال إرهابية أو عنصرية.
وأكد المنتدى على نجاح المملكة في توحيد كافة الأديان وحوارهم الذي استمر لمدة 5 أيام لبحث قضايا تهم العالم والإنسان، حيث شهد منتدى القيم الدينية مشاركة أكثر من 500 شخصية دينية من 90 دولة.
وأثنت قيادات وشخصيات دينية على دور المملكة الإنساني والإغاثي حول العالم، كما توجهت بالشكر للمملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على تنظيم واستضافة منتدى القيم الدينية.
هذا وتؤكد المملكة سعيها المستمر في توحيد الصف العالمي نحو العيش ببيئة متعايشة مسالمة، كما أثبتت المملكة العربية السعودية دورها الريادي في العديد من القضايا العالمية والدولية.
يذكر أن المشاركين والمشاركات في الحلقات النقاشية الثلاث التي عقدها منتدى القيم الدينية أكدوا على ضرورة مواجهة خطاب الكراهية، وشددوا على التمييز بين هذه المواجهة وقيم التعبير عن الرأي، فلا مجال للرأي في هذا الخطاب، حيث له دور كبير في تحريك النزعات الإقصائية.
وكان منتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين للعام 2020 الافتراضي- الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتحالف الشركاء الدوليين- قد انطلق أمس بالرياض بجلسة عامة، أتبعها بثلاث حلقات متزامنة تدور حول دور الدين في بناء السلام والإسهام في منع وحل النزاعات، والتراث الثقافي والكرامة الإنسانية والتنمية المستدامة، والاتجار بالبشر والعبودية الحديثة، تحدث فيها عدد كبير من القيادات الدينية والباحثين والعلماء.
وناقشت الحلقة الأولى مواجهة خطاب الكراهية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مساحة للحوار، حيث رأى الدكتور فينيا أرياراتني الأمين العام لحركة سارفودايا في سيرلانكا أن التواصل وتعامل الناس كان يرتكز على الأسرة لكن حاليًّا مع قنوات التواصل المختلفة لدينا تواصل عالمي وقنوات عالمية، وغالبًا ما يُساء استخدام الدين بشكل سيئ لذا يجب علينا مواجهة الكراهية، وأن نشرك القيادات الدينية، وأن نستفيد من الدروس التي تعلمناها من التاريخ لضمان سيادة الازدهار والأمان حول العالم.
فيما رأى الدكتور كمال بريقع عبدالسلام، عضو مركز الحوار في الأزهر الشريف ومدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بجامعة الأزهر وزميل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، أن خطاب الكراهية يمثل تحديًا كبيرًا لدول العالم، وله دور كبير في تحريك النزعات الإقصائية، فخطاب الكراهية تحريضي عدائي ويدعو للقطيعة والاختلاف مع الآخرين، ومن سماته أنه لا يؤمن بقيمة الحوار أو المصير الواحد أو قيم المواطنة، وينافي قيم الإنسانية، ويتنافى مع قيم الأديان، وهناك مبادئ للدولة الإسلامية: الإقرار بسنة التنوع، وأن التنوع سنة كونية وهو من آيات الله تعالى.