تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
كشف مساعد وزير الصحة، المتحدث الرسمي باسم الوزراة، الدكتور محمد العبد العالي عن استعداد السعودية للتعامل مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في حال تفشي موجة ثانية من الوباء؛ قائلًا: إن الوزارة تمتلك 100 بروتوكول للحفاظ على حياة المواطنين.
وتابع في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية قائلًا: نحن نتعامل بشكل استباقي مع أزمة كوفيد-19، ولا ننتظر وقوع الضرر لإصلاحه، وهو ما تبين في كيفية سيطرة المملكة على الوباء وانخفاض أعداد الإصابات بشكل ملحوظ مع العودة إلى الحياة الطبيعية في نفس الوقت.
وأجاب مساعد وزير الصحة عن سؤال كيف تمكنت السعودية من السيطرة على وباء كورونا؟ قائلًا: يوجد أكثر من 230 مركزًا يستقبل من تظهر عليهم أي أعراض، و21 مركزًا لفحص المواطنين بالسيارة، والعديد من الأماكن الأخرى التي تستقبل الأشخاص الذين يعانون من أعراض أو أولئك المصابين دون ظهور أعراض عليهم.
وأكد الدكتور العبد العالي على أن الإجراءات السابقة تم تطبيقها على الجميع، مفسرًا: الخدمات الصحية ومراكز الاستقبال استقبلت الأشخاص مهما كانت أوضاعهم أو جنسياتهم أو حالة إقامتهم، بحيث أمكنهم المجيء مجانًا للقيام بأي فحص، وأيضًا إذا تم تشخيص إصابتهم فيتم علاجهم مجانًا.
وأضاف: وهناك 3 مراكز وطنية تنظر في كل هذه النتائج وتقوم بالمحاكاة وسرد التوقعات، لذلك نحن لا نتفاعل فقط مع الوباء بل نستبقه أيضًا.
وأوضح مساعد وزير الصحة أنه مع زيادة أعداد ضيوف بيت الرحمن زادت بالتوازي سعة الأسرَة في جميع أنحاء المملكة بشكل عام وهذا يشمل المدن المقدسة أيضًا.
وقال إن أكثر الجوانب تحديًا هي وحدات العناية المركزة، ومع ذلك فقد زادت بنسبة 50% مؤكدًا على أن المملكة لم تشهد أي اقتراب إلى الحد الأقصى أو مستوى التشبع في أي من مدنها ومناطقها منذ بداية الجائحة وحتى الآن.
وإجابة عن سؤال ما هي الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة لفتح أبواب تأدية مناسك العمرة؟ أجاب: بسبب كوفيد-19 كانت هناك قيود هامة جدًا للحفاظ على حياة الضيوف والمواطنين.
وتابع: وعن القوانين، فأولًا: تعمل وزارة الصحة والجهات الأخرى على التأكد من أن الحجاج أو الزوار أو المعتمرين يتم اختيارهم وفقًا لمعايير بحيث لا يكونوا من أولئك من المعرضين للخطر.
وأضاف: وثانيًا، يتم التحكم في عدد وتدفق الأشخاص الداخلين إلى الحرم لأداء العمرة ومراعاة المسافات بين الناس، ثالثًا، هناك قادة من القطاع الصحي يشاركون ويرافقون كل مجموعة، رابعًا: يتم توفير قناع الوجه والمعقمات طوال الوقت.
ولفت متحدث الصحة إلى أنه خلال الفترة السابقة أُصيبت بعض البلدان، وعلى رأسها أوروبا، بضربة ثانية من كوفيد-19 قائلًا: تعلما أنه لا ينبغي لأي بلد أن تشعر بالرضا عن النفس في تعاملها مع الجائحة ولهذا تمتلك السعودية خططًا في حال تفشي موجة ثانية في البلاد.
وقال: نقوم بتحليل عميق لجميع البيانات المتاحة؛ للتأكد من أننا نعرف ما الذي سنواجهه في الفترة المقبلة، وقد تمكنا بسبب ذلك من اجتياز 80 يومًا من جائحة كوفيد-19 وذلك من خلال فرض القيود والتدخلات المبكرة والصارمة للغاية لضمان قمع ارتفاع الإصابات، وكان لذلك أثره الإيجابي، حيث تمكنا من العودة للحياة الطبيبة بشكل تدريجي.
وأضاف: لدينا أكثر من 100 بروتوكول نواجه بهم الوباء ونضمن بهم أيضًا عودة الناس اجتماعيًا بسلوكيات ومعايير جديدة مناسبة للفترة.
وقال مساعد وزير الصحة عن ذلك: نحن جزء من برنامج ACT، مسرع الوصول إلى أدوات كوفيد-19، نحن جزء من الدول المؤسسة لذلك، كما شاركت المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لدعم الجهود الدولية وجهود الوكالات المهمة، مثل منظم الصحة العالمية وغارفي والبنك الدولي والصندوق العالمي.
واختتم حواره قائلًا: سوف نتأكد قطعًا من حصول مواطنينا على اللقاح بمجرد الموافقة عليه والتأكد من أنه آمن وفعال.