طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أسدل ستار الختام لمهرجان التمور بمحافظة العلا بفعالية “حشو المجلاد والشنة” يوم أمس السبت بعد ثلاثة أسابيع من انطلاقه، حيث تختص هذه الفعالية بطريقة صناعة المجلاد والشنة التي يتم من خلالها الاحتفاظ بالتمور قديمًا، ولا زالت تستخدم في الوقت الحاضر من قبل مزارعي التمر وخصوصًا كبار السن منهم.
والشنة هي عبارة عن قربة تستخدم للماء سابقًا ويتم تحويلها لحفظ التمور بداخلها، وكانت هي الطريقة الوحيدة التي تستخدم سابقًا قبل تصنيع الأدوات الحالية في حفظ التمور، ويتم خلال هذا المهرجان جمع العديد من القرب ودبغها وتنظيفها ويأتي بأحد أنواع التمر وهي “تمرة الحلوة” بعد تنظيفها وتعقيمها ووضعها بالشمس، لكي تكون لينة ويتم حشوها داخل تلك الشنان وتخييطها بشكل متقن ووضع تلك الشنان بمكان آمن وبعيد عن الشمس والاحتفاظ بها لمدة تزيد عن خمس سنوات دون أن يتغير طعمها ولونها.
ويعتبر هذا المهرجان الأول الذي أمتد لمدة ثلاثة أسابيع بنجاح فائق المدى وبإشراف مباشر من الهيئة الملكية بالعلا وبالتعاون مع عدد من الهيئات والإدارات الحكومية والأهلية، والذي رافقها فعاليات متعددة منها معرض رؤية العلا والعديد من الفقرات الفنية والعروض التراثية والمشغولات اليدوية من للأسر المنتجة للحرف اليدوية وكذلك الطهاة الذين قدموا وجبات يدخل التمر ضمن مقاديرها.
وبين المتحدث الرسمي للهيئة الملكية بمحافظة العلا، سعد المطرفي، عن سعادته الغامرة من إقامة هذا المهرجان الأول برعاية الهيئة الملكية وبالمشاركة الفعالة من المجتمع المحلي بجميع مراحله العمرية لإنجاح فعاليات مهرجان التمور، والتي تترجم المعنى الحقيقي لإشراك المجتمع المحلي في رؤية العلا والتي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في فبراير 2019 من خلال المحافظة على الطبيعة والتراث الوطني.
وأكد أن مثل هذه المهرجانات أو الفعاليات التي تقام هي فرصة حقيقية لاستقطاب المواهب وصقلها وتنمية المهارات لأبناء وبنات العلا سواءً في مجال الزراعة أو التجارة أو الرسم، وهذا المهرجان فتح آفاق تواصل مباشرة مع المزارعين ليستفيدوا من المبادرات القادمة لهم وذلك لإنعاش سوق التمور بالمحافظة وتدوير عجلة التنمية الاقتصادية في كافة المجالات ولاسيما القطاع الزراعي.
وأضاف المطرفي أن الطموح الحقيقي هو إيصال هذه المحافظة للعالمية في كل المجالات وسيعرف العالم ما معنى تمور العلا.
ويأتي انطلاق مهرجان التمور بمحافظة العلا بالتعاون مع عدد من الهيئات والإدارات الحكومية والأهلية وبإشراف الهيئة الملكية بمحافظة العلا، ويقام أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع، حيث تخصص الفترة الصباحية للمزاد التجاري، من الساعة السادسة صباحًا وحتى التاسعة صباحًا، وتخصص الفترة المسائية لسوق التمور وذلك من الخامسة عصرًا حتى التاسعة مساءً، ويضم المهرجان فعاليات متعددة من ضمنها الأسر المنتجة للحرف اليدوية، والطهاة الذين سيقدمون وجبات يدخل التمر ضمن مقاديرها.
ويعتبر هذا المهرجان فرصة لجميع مزارعي النخيل في العلا وذلك لتسويق منتجات التمور المميزة والمتنوعة التي تحظى بها المحافظة، لأن النخيل تشكل جزءًا هامًّا من تراث العلا في مملكتي دادان ولحيان منذ الألفية الأولى قبل الميلاد، كما كشفت الحفريات الأخيرة في المدافن النبطية الحِجر عن قلادات مصنوعة من التمر، مما يُؤكّد على أهمية دور النخيل عبر الحضارات.
الجدير بالذكر أن يوم 31 أكتوبر الجاري سيشهد افتتاح المواقع التاريخية والأثرية في العلا إذ تحفل باستقبال زائري المحافظة من داخل وخارج المملكة بفعاليات متجددة في شتاء طنطورة الثالث.
ابومحمدم
أهم شي لا يضعون سيرة مثل مصانع التمور
وتمر القرب أفضل