رونالدو أساسيًا.. تشكيل مباراة الغرافة ضد النصر تعادل العين والأهلي سلبيًّا بالشوط الأول حساب المواطن يوضح آلية تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمستفيدين الكونجرس العالمي للإعلام يجدد شراكته الإستراتيجية مع سبايكا النصر لا يعرف الخسارة ضد الغرافة القطري حساب المواطن يبدأ تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمؤهلين أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة والجموم الأهلي يسعى لتعزيز رقمه المميز صد الفرق الإماراتية بعد تمديد حساب المواطن .. 8 فئات مستفيدة من الدعم تعليم مكة المكرمة يدعو الطلاب للتسجيل في برنامج الكشف عن الموهوبين
إن المعلم هو المصباح الذي ينثر العقول ويفتح الطرق ومقدمة عن يوم المعلم هي من الأمور التي يجب أن نقدمها لذلك الشخص العظيم الذي لولاه ما قرأنا ولا كتبنا ولا فكرنا.
من خلال موقع المواطن يمكن أن نتعرف على أهمية المعلم وما الذي يقدمه من أجل تعليم الأجيال وتقدم الأمم فهو الأيقونة الأولي التي تنطلق بها الشعوب نحو التقدم والحداثة.
المعلم دائمًا معطاءً ولا يبخل بعلمه وجهده في تعليم الطلاب للارتقاء بهم كما أن المعلم بخبرته وحسه يستطيع أن يكتشف الطلاب الموهوبين والمتميزين وينمي لديهم تلك القدرات من أجل إخراج علماء نابغين.
فدائمً المعلمون في مقدمة الدول الحديثة وترعاهم تلك الدول والحكومات وتقدم لهم كل سبل الراحة وكل الإمكانيات التي تساعدهم في تقديم العلوم بالشكل السهل والميسر.
من أجل هذا كان لا بد من النظر لذلك الشخص الهام في المجتمع والذي هو النواة الأولى لتخريج وتعليم الطلاب الذين سيكونون بعد ذلك أطباء وقضاة ومعلمين ومحامين وضباط ومهندسين وغيرهم من بناة الأوطان.
لذا اتفقت الدول على أن يكون يوم خمسة أكتوبر في كل سنة هو يوم عالمي من أجل الاحتفال بعيد المعلم كنوع من التقدير والعرفان لهذا الشخص بما قدمه وما يزال يقدمه وفي ذلك اليوم يتم تكريم بعض المعلمين ممن أثروا في سير التعليم في بلادهم.
وكل ذلك التكريم ما هو إلا أمرًا بسيطًا لا يصل إلى ما بذله المعلم من جهود جبارة في التعليم والبحث من أجل اكتشاف كل ما هو جديد من أجل أن ينقله لأبنائه الطلاب.
فيما مضي ومتوارث بين كل الطلاب أن من علمك حرفًا واحدًا فإنك تصير له عبدًا مطيعًا وليس هذا المقصد بالضبط بل كنوع من المبالغة في الاحترام والتقدير لذلك الشخص الذي قدم العلم لك وأوصلك لتلك المكانة الكبيرة.
ومنزلة المعلم من أعظم المنازل الكبيرة التي لم ولن يصل إليها أحدًا إلا المعلم فالمعلم كالجبل العملاق العالي مهما عليت فلا بد وأن ترفع رأسك له لكي ترى شماخته وعلوه.
ودائمًا كلام المعلم وهو يشرح الدروس ويلقي المحاضرات على طلابه يترسخ في العقول ولا ينساه الطلاب أبدًا وبخاصة لو كان ذلك المعلم متمكن وخلوق ولديه البراعة والقوة لتوصيل العلم وجذب الطلاب إليه.
إن الدين الإسلامي والقرآن الكريم رفع مكانة العلم والعلماء والمعلمون فهم سراج الأمة المنير الذي بدونه يسود الضلال والجهل لذا ذكر الله تعالى في محكم آياته الكثير عن فضل العلم وأهله ومن تلك الآيات ما يلي:
قول الله تعالى: “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”.
وقوله: “شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ”.
وقوله تعالى: “أَمَّنْ هو قانتٌ آناءَ اللَّيلِ ساجدًا وقائمًا يَحذَرُ الآخرةَ ويَرجو رحمةَ ربِّهِ قلْ هل يستوي الَّذين يعلمونَ والَّذين لا يعلمونَ إنَّما يَتَذكَّرُ أولوا الألباب”.
وأيضًا قال الله: “ألم تَرَ أنَّ الله أنزلَ من السَّماء ماءً فأخرجنا به ثمراتٍ مُخْتلفًا ألوانُها ومن الجبالِ جُدَدٌ بيضٌ وحمرٌ مختلفٌ ألوانُها وغرابيبُ سُودٌ ومن النَّاسِ والدَّوابِّ والأنعامِ مُختلفٌ ألوانُهُ كذلك إنَّما يَخشى الله من عبادهِ العلماءُ إنَّ الله عزيزٌ غفور”.
وقوله جل علاه: “قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا”.
ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من حديث شريف عن قيمة العلم وأهله ومكانة المعلم عن غيره ومن تلك الأحاديث ما يلي:
تتنوع الهدايا التي يقدمها المنظمون بالاحتفال بعيد المعلم كل عام كنوع من التقدير لهم رغم أن تلك الهدايا مهما بلغت قيمتها المادية فإنها لن ترقى للمستوى الذي ينبغي أن نقدمه للمعلم ولكنها أفضل من أن نهمل تلك الفئات الهامة في المجتمع ومن أجمل تلك الهدايا ما يلي: