ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
كشفت دراسة سويدية حديثة، أن حدة مضاعفات كورونا تتفاوت من فئة اجتماعية إلى أخرى، موضحة أن حال العزاب عند المرض يختلف عن المتزوجين.
وكشف باحثون من جامعة استوكهولم أن (٥) عوامل اجتماعية تؤثر على مضاعفات كورونا مثل جنس المصاب، ودخله المالي، ومستواه الدراسي، وحالته الاجتماعية، والبلد الذي يعيش فيه.
وقال الأكاديمي ستيف دريفال، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إن هذه العوامل تؤثر على احتمال وفاة كل فرد مصاب بفيروس كورونا.
واعتمدت الدراسة على بيانات من المجلس الوطني السويدي للصحة والرعاية الاجتماعية بشأن وفيات كورونا بين من تجاوزت أعمارهم 20 سنة.
وكشفت الأرقام أن من وُلدوا خارج السويد أقل عرضة للوفاة جراء الإصابة بالعدوى التي ظهرت في الصين، أواخر 2019، ثم تحولت إلى جائحة عالمية.
وأوردت الدراسة المنشورة في مجلة «نيتشر كومينيكايشنز»، أنه عندما يكون المصاب رجلًا بدخل مالي منخفض ومستوى دراسي محدود، فإنه يصبح أكثر عرضة لخطر الوفاة بسبب كورونا.
وبحسب الباحثين، فإن هذه العوامل تنطبق أيضًا على احتمال الوفاة جراء أمراض أخرى.
وأظهرت الدراسة أن الرجال معرضون بأكثر من الضعف لخطر الوفاة جراء كورونا مقارنة بالنساء، وهذا الأمر أثار جدلًا علميًا في وقت سابق.
وثمة من يرى أن النساء معرضات بشكل أقل لمخاطر الوفاة بكورونا، لأنهن أقل تدخينًا ومزاولةً للمهن اليدوية والشاقة في كثير من دول العالم، أو لأنهن يحافظن على صحة أفضل.
وتشير الأرقام السويدية إلى أن العزاب، رجالًا ونساء، وتشمل هذه الفئة الأرامل والمطلقين، أكثر عرضة بمرتين لمخاطر الوفاة جراء كورونا مقارنة بالمتزوجين.
وتعليقًا على الدراسة يقول الباحث الاجتماعي طلال محمد لـ” المواطن“، قد يكون للعوامل الاجتماعية تأثير ملحوظ، في حدة مضاعفات كورونا ولكن هناك (٤) أمور مهمة في هذا الجانب وهي:
⁃ الوعي الصحي والمجتمعي الذي يتمتع به الفرد، إذ كلما كان وعيه عاليًا كان أقل عرضة للفيروس.
⁃ الخطة الوقائية لمواجهة الفيروس التي تتبعها الدولة التي يقيم فيها الفرد، وهذا يعزز من جهود محاصرة الفيروس.
⁃ مدى توفر الخدمات العلاجية للأشخاص الذين يتعرضون للإصابة فكلما كانت الخدمات الصحية متوفرة ارتفعت معدلات التعافي والتدخل المبكر لعلاج الحالة.
⁃ خطة التوعية، إذ إنه كلما زادت التوعية عبر كل الوسائل الإعلامية المتاحة انخفضت حدة انتشار الإصابات، فالتوعية بالمرض وخطورته كفيل بالحد من انشغال المستشفيات بالحالات المرضية.