طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في مواجهة ازدياد الإصابات الجديدة لاسيما في أوروبا والولايات المتحدة، يكرر مسؤولو منظمة الصحة العالمية بلا كلل الرسالة نفسها: لم يفت الأوان مطلقاً لمكافحة الفيروس ويجب استخدام كل الوسائل المتاحة من أجل ذلك ومحاولة تجنب فرض تدابير احتواء عامة جديدة مثلما حدث في الربيع.
وشدد مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، مايكل راين، على خطورة الوضع في أوروبا من آيسلندا إلى الشرق الأقصى الروسي. وقال: “في الأسبوع الماضي، جاءت 46% من جميع الحالات في جميع أنحاء العالم من منطقة أوروبا”.
وقال “إنها ما يقرب من ثلث الوفيات في العالم. لذلك لا شك في أن منطقة أوروبا هي بؤرة للمرض في الوقت الحالي”.
وعبرت ماريا فان كيرخوف، المسؤولة عن إدارة الوباء في منظمة الصحة العالمية، عن قلقها إزاء الزيادة في عدد حالات دخول المستشفى ودخول وحدات العناية المركزة والتوقعات التي تظهر أنها ستصل إلى مرحلة الامتلاء “في الأيام والأسابيع المقبلة”.
وأكدت مجدداً أن “هناك أشياء كثيرة يمكن أن تفعلها هذه الدول للسيطرة على الوباء”، مذكرة بأن الدول في جميع أنحاء القارة نجحت في خفض عدد الحالات بشكل كبير.
وشددت على أنه “يمكنهم فعل ذلك مرة أخرى”، مشيرة إلى أهمية التعرف على جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بحالة مؤكدة إيجابية وعزلهم. وحذرت من أن “الخيار الآخر، إذا لم نضع المخالطين للحالات المثبتة في الحجر، هو أن يوضع الجميع في الحجر الصحي، وهذا ما نريد تجنبه”.
وحذر زعماء أوروبا من أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة في الوقت الذي أجبرت فيه جائحة كوفيد-19 السلطات على فرض قيود جديدة لمحاولة الحد من انتشار المرض.
ووردت أنباء إيجابية تمثلت في التقارير التي أفادت بأن لقاحاً تطوره جامعة “أوكسفورد” وشركة “أسترا زينيكا” حفز استجابات مناعية لدى كبار السن والشبان.
لكن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك حذر من أن اللقاح لن يكون متاحاً على نطاق واسع قبل العام المقبل وقال “لم نصل (إلى هذه النقطة) بعد”.
وفي أماكن أخرى، كان المشهد قاتما حيث أعلنت بعض الدول عن زيادات قياسية، وعلى رأسها فرنسا التي سجلت أكثر من 50 ألف حالة في يوم واحد لأول مرة يوم الأحد، بينما تجاوزت قارة أوروبا عتبة 250 ألف حالة وفاة.
وحذر طبيب فرنسي أمس الاثنين من أن بلاده “فقدت السيطرة على الوباء”. وقال الدكتور جان فرانسوا دلفريسي، رئيس المجلس العلمي الذي يقدم المشورة للحكومة الفرنسية بشأن الفيروس، إن البلاد في “وضع صعب للغاية، حتى إنها في وضع حرج”.