وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
غيّب الموت الزميل محمد الأهدل من الزميلة “عكاظ”، بعد سنوات من العطاء والجهد المخلص، أشرف خلالها على عدة صفحات بصفته “محرر صياغة”، إذ كان يشرف على أهم الصفحات المرتبطة بهموم الناس وهي “أحوال الناس” و”نبض”.
وقبل 10 أيام أصيب الزميل الأهدل بكورونا، وقد دخل على إثرها المستشفى، ورغم العلاج الذي خضع له إلا أن مضاعفات المرض لم تمهله طويلًا، إذ ودعه الزملاء ومهنة صاحبة الجلالة وسط دعوات الرحمة والمغفرة له، إذ فجع الوسط الإعلامي برحيله تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا من محبة الزملاء.
وعبر زملاء الوسط الإعلامي عن حزنهم الشديد برحيل الزميل الأهدل الذي عُرف بإخلاصه وهدوئه في العمل، ويقول الإعلامي عبدالله الداني: فجعنا جميعًا برحيل الزميل محمد الأهدل، عندما علمت بالخبر توقعت أن هناك مزحة من العيار الثقيل، وبدأت أعمل اتصالاتي للتأكد من الخبر، ولم تتوقف عيناي عن الدموع بخبر رحيله، فرحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته.
وقال الزميل لياقت حسين: فقدنا زميلًا عزيزًا وغاليًا، فقد اكتسب محبة الزملاء، إذ كان مخلصًا في عمله ووفيًّا يقضي كل وقته في الصحيفة، وعندما علمت بخبر رحيله صعقت ولم أصدق وخصوصًا أنه ما زال في سن الشباب، وعلمت لاحقًا أنه أصيب بفيروس كورونا.
أما زميله الإعلامي أحمد السيد فقال: كنا يوميًّا نقضي نصف يومنا معًا في إعداد الصفحات والصياغة، وطول عملنا معًا لمست منه كل خير، كان يحب عمله بشكل كبير، ومع مسؤوليته الجسيمة في صياغة أهم الصفحات المرتبطة بالقراء لم ينزعج يومًا من أي زميل يريد التأكد من نشر مواده، إذ كان يتعامل مع كل الزملاء بهمة عالية وروح مرحة، وطوال الوقت يكون بشوشًا.
وكشف زميله الذي عمل معه أكثر من 20 سنة محمد عبدالله جوانب إنسانية عن الراحل وقال: رحم الله أخي وزميلي محمد الأهدل، لم نلمس منه طوال سنوات العمل إلا كل خير، رغم مشاغله الكبيرة في إعداد الصفحات كان هادئ الطباع لا يرد بصوت عالٍ إذا استفزه أي زميل، ويحاول أن يرضي الجميع ويكسب محبتهم.
وأضاف: الجوانب الإنسانية في حياة الأهدل كثيرة، وأهم نقطة أتذكرها هي أنه كان عندما يخرج من عمله في وقت متأخر من الليل ويرى بعض العمالة المستخدمين ينتظرون الباص على الشارع فكان يأخذهم معه ويقوم بتوصيلهم إلى بيوتهم احتسابًا للأجر.