طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
رغم بروز الفنانات التشكيليات في منطقة حائل وانتشارهن على مستوى أوسع من حدود منطقتهن ووصول بعضهن إلى التميز على مستوى المنطقة ومناطق المملكة، إلا أن 30 في المائة منهن فقط استطعن الاستمرار في هذا المجال وأكملن المسير فيه، في حين أن الكثيرات ممن دخلن إلى هذا المجال فضلن الخروج منه لأسباب اجتماعية، فيما تنادي الأجيال الجديدة من الفنانات بإنشاء الكثير من الكليات والمعاهد للفنون وفتح مراكز رسمية أكثر تعنى بالفن التشكيلي وأهله.
وفي هذا الصدد كشفت الفنانة التشكيلية كوثر الحسيني الدوسري عن أن مسألة الاختلاف بين المرأة والرجل في الفن التشكيلي تأتي من ناحية الاستمرارية ومن ناحية الكم بمعنى أن الرجل أكثر استمرارًا في المجال من المرأة، وليس الاختلاف في كون الفن التشكيلي وسيلة تعبير صامت عن خلجات النفس لدى المرأة أكثر من الرجل.
وأشارت إلى أن 70 في المائة من الفنانات التشكيليات بالمنطقة لم يستمررن في هذا المجال رغم جمالية أعمالهن وامتلاكهن القدرة الفنية وذلك نتيجة الظروف الاجتماعية في الأغلب والظروف الخاصة في الأحيان الأخرى، في حين تشكل نسبة الفنانات اللواتي واصلن عطاءهن الفني 30 في المائة فقط.
وقالت الحسيني لـ”المواطن“: “غالبًا تعود أسباب عزوف الفنانات عن الفن التشكيلي بعد دخولهن للمجال إلى أشياء تتعلق بالمجتمع والجهات التي تمثله؛ لذا نجد أن ما يحدث الآن هو أن أغلب الفنانات يعتمدن على جهودهن الخاصة وسعيهن في تكوين أنفسهن خارج المنطقة أو إظهار فنهن من خلال أقربائهن وعلاقات أهاليهن بالجهات المعنية”.
وعن نفسها أكدت الحسيني أن منذ صغر سنها وهي تعشق الرسم وفي عزلة تامة بغرفتها، إلا أن أقاربها شجعوها ودعموها حتى وصلت ما وصلت إليه الآن ومشاركتها في كثير من المعارض على مستوى المنطقة، موضحة أن طموحها تمثيل المملكة في المحافل الدولية.