نقل مباراتين لـ الاتحاد والأهلي من الجوهرة النصر يسعى لاستعادة توازنه ضد العين تشكيل مباراة الاتفاق ضد القادسية الكويتي نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت
اللغة العربية من أجمل اللغات التي تكلم بها الإنسان وتوجد كلمات عن اللغة العربية تجسد المعني العظيم لتك اللغة التي اختارها الله عز وجل لتكون لغة القرآن الكريم.
من خلال موقع المواطن يتضح لنا أن الباحثين في دراسة تاريخ اللغة العربية قد وجدوا أن تلك اللغة هي الأصل في كل لغات العالم وقد اشتقت باقي اللغات منها وحرفت للهجات متنوعة.
واللغة العربية في مكونة في الأساس من أحرف عربية وعددها ثمانية وعشرون حرفًا كما أنها لغة فصيحة وجذابة والنطق بها من أجمل الكلام الذي يقال ويعرف المتكلم بالعربية الفصحى بالقوة والشجاعة فهي تعطي صاحبها الثقة في النفس.
وزيادة في جمال تلك اللغة وقوة تأثيرها على النفوس فقد اعتمدتها كل الدول الناطقة باللغة العربية في بيانتها الرسمية وأعمالها الحكومية.
وقديمًا كان يقاس براعة الشخص وثقله بين القوم بمدى فصاحته حيث كان الفصحاء هم جلاس الملوك والأمراء وهم أهل المشورة والمقربون من السلطان وكل ذلك كان بفضل إتقانهم للغة العربية ونطقهم بها ومراعاتهم لقاعدها ونحوها.
ومما انقرضت به اللغة العربية عن غيرها من اللغات المعروفة حول العالم أنه قد سميت باسم حرف فيه وهو حرف الضاد حيث أن ذلك الحرف المميز لا يوجد بتاتًا في أي لغة غيرها لذا سميت بلغة الضاد.
نظرًا لجمال وبراعة وبلاغة تلك اللغة فقد ذكر الله تعالى تلك اللغة في القرآن باسمها وذلك في الآيات التالية:
قال تعالى: “وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ”.
وقال تعالى: “وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (191) وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199)”.
وقوله تعالى: “مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43) وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)”
وقال الله عز وجل في كتابه: “الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3)”.
ويقول تعالى أيضًا: “وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)”.
وقوله أيضًا: “وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)”.
وقوله عز وجل: “حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4)”.
وقال أيضًا: “حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)”.
من شغف وحب الشعراء في اللغة العربية فقد ألفوا لها أبيات شعر جميلة وهي كالتالي:
أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْلا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ.
أنا لا أكتب إلا لغةفي فؤادي سكنت منذ الصغرْ.
لغة الضاد وما أجملهاسأغنيها إلى أن أندثرْ.
سوف أسري في رباها عاشقاًأنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ.
لا أُبالي بالَذي يجرحنيبل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ.
أتحدى كل مَنْ يمنعنيإنه صاحب ذوقٍ معتكرْ.
أنا جنديٌ وسيفي قلميوحروف الضاد فيها تستقرْ.
سيخوض الحرب حبرا قلميلا يهاب الموت لا يخشى الخطر.
يَا أَمِيراً أَهْدَى إِلَى لُغَةِ الضَّادِ كُنُوزاً مِنْ عِلْمِهِ وَبَيَانِهْ.
ذَلِكَ المِعْجَمُ الزِّرَاعِيُّ قَدْ كَانَ رَجَاءً حَقَّقَتْهُ فِي أَوَانِهْ.
عَمَلٌ لا يُكَادُ يَقْضِيهُ إِلاَّ مَجْمَعٌ بِالكَثِيرِ مِنْ أَعْوَانِهْ.
دُمْتَ ذُخْراً لَهُ مَآثِرُهُ فِي نَفْعِ هَذَا الحِمَى وَفِي رَفْعِ شَأْنِهْ.
لغة القرآن يا شمس الهدى صانك الرحمن من كيد العدى.
هل على وجه الثرى من لغة أحدثت في مسمع الدهر صدى.
مثلما أحدثته في عالم عنك لا يعلم شيئاً أبداً.
فتعاطاك فأمسى عالما بك أفتى وتغنى وحدا.
وعلى ركنك أرسى علمه خبر التوكيد بعد المبتدا.
أنت علمت الألى أن النهى هي عقل المرء لا ما أفسدا.
ووضعت الاسم والفعل ولم تتركي الحرف طليقاً سيدا.
أنت من قومت منهم ألسنا تجهل المتن وتؤذي السندا.
بك نحن الأمة المثلى التي توجز القول وتزجي الجيدا.
بين طياتك أغلى جوهر غرد الشادي بها وانتضدا.
في بيان واضح غار الضحى منه فاستعدى عليك الفرقدا.
نحن علمنا بك الناس الهدى وبك اخترنا البيان المفردا.
وزرعنا بك مجداً خالداً يتحدى الشامخات الخلدا.
فوق أجواز الفضا أصداؤه وبك التاريخ غنى وشدا.
ما اصطفاك الله فينا عبثاً لا ولا اختارك للدين سدى.
أنت من عدنان نورٌ وهدى أنت من قحطان بذل وفدا.
لغة قد أنزل الله بها بينات من لدنه وهدى.
سليمان الدرسوني
الاعلام المرئي والمسموع يتخاطب بالعامية ويجعل لها الاولوية. ويقدم برامج مدبلجة باللهجات العامية وهذا معول هدم للعربية. اين وزارات الاعلام عن هذا الخطب.اوقفوا الدبلجة بالعامية.
https://lahajat.blogspot.com/