سلمان للإغاثة يوزّع 660 سلة غذائية في لبنان
لقطات لـ هلال شوال في سماء السعودية الليلة
رائحة الجثث المتحللة تنتشر بالشوارع بعد زلزال ميانمار
أمطار في 9 مناطق وحائل والجوف الأعلى كميةً بـ 11.0 ملم
الجوازات تحتفل مع المسافرين بمناسبة عيد الفطر في المنافذ الدولية
القبض على 15 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في عسير
بطابع الموروث والتقاليد أهالي حائل يحتفون بعيد الفطر
لا أمزح.. ترامب يلمح لولاية رئاسية ثالثة
إحباط تهريب 33,450 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 7.600 كرتون من التمور في حلب
أثارت واقعة إخضاع عدد من النساء الأوروبيات المسافرات من مطار الدوحة إلى الفحوص القسرية والتفتيش المهين، داخل المطار قبل أيام ماضية غضبًا كبيرًا وردود فعل دولية، بل إنّ البعض طالب بمقاطعة شركات الخطوط الجوية القطرية، كعقاب لها على فعلتها.
البداية كانت مع أستراليا والتي أعلنت عن خضوع 18 سيدة من بينهن 13 امرأة أسترالية، لفحص قسري مهين من أجل معرفة ما إذا كن مسؤولات عن رمي رضيع متخلى عنه في أحد حمامات مطار الدوحة الدولي، وطالبت حينها الخارجية الأسترالية قطر عن رد على هذا الحادث والذي وصته بـ”الاعتداء”.
لم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، فقد تفاعل سياسيون أستراليون من مختلف الأحزاب، عن طريق الانسحاب من حفل عشاء أقامته سفارة قطر في أستراليا، كما بادر نواب من لجنة الأمن والمخابرات في البرلمان الأسترالي إلى اتخاذ هذا الموقف، في مسعى إلى الضغط على الحكومة، حتى تتخذ موقفًا أكثر حزمًا وصرامة تجاه قطر.
الأمر لم يقف عند أستراليا فقط، بل دخلت بريطانيا هي الأخرى على خط الأزمة، خاصة وأن امرأتين بريطانيتين كانتا من بين المسافرات اللاتي تعرضن لفحوص قسرية، لذلك قد بادر دبلوماسيون بريطانيون إلى الاحتجاج على الدوحة، حسبما نشرت صحيفة “غارديان”، والتي أشارت أيضًا إلى أن دبلوماسيين بريطانيين نقلوا احتجاجهم إلى السلطات القطرية، وطالبوا بتقديم ضمانات على عدم تكرار ما حصل.
نيوزيلندا، هي الأخرى خرجت لتهدد الدوحة، قائلة إن إحدى مواطناتها كانت من بين النساء اللائي تعرضن لحادثة الفحوص المهينة في مطار حمد بن جاسم الدولي، ووصفت ما وقع بالأمر “غير المقبول على الإطلاق”.
وذكرت الخارجية النيوزيلندية، في بيان، يوم الخميس، “نعرب عن قلقنا البالغ إزاء وجود مواطنة نيوزيلندية في الحادثة الفظيعة التي تعرضت لها نساء مسافرات على متن الخطوط القطرية”، مشددة على أن ما حدث غير مقبول “بتاتًا”، مضيفة أنها أوضحت هذا الأمر لإبداء الموقف كما أنها تطلب تقريرًا مفصلًا من السلطات القطرية.
ووفقًا لوزيرة الخارجية الأسترالية فقد تعرضت 18 امرأة على الأقل، من بينهن 13 أسترالية، من 10 رحلات جوية، لعمليات التفتيش القسري، بحسب ما أفادت صحيفة الغارديان البريطانية.
وقالت النساء الضحايا إنهم طولبن بالنزول من الطائرة، ثم جرى اقتيادهن في مكان أسفل المطار، وعقب ذلك، تم إدخالهن إلى سيارة إسعاف حتى يخضعن لفحص قسري من أجل معرفة ما إذا كن قد أنجبن قبل فترة قصيرة.
وفي محاولة للتخفيف من هول ما وقع، زعمت قطر أن قرار الفحص جرى اتخاذه بشكل طارئ عقب العثور على الرضيع المتخلى عنه، وأعربت عن أسفها إزاء ما حصل وتحويل المسؤولين في المطار إلى النيابة العامة للتحقيق في الواقعة، لكن هذا الرد لم يحظ بالقبول في الوسط السياسي والشعبي الأوروبي.