طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ملف فساد قطر في كأس العالم 2022 يعد القضية الأبرز على الساحة الرياضية الدولية، بما يضمه الملف من تفاصيل وخفايا تظهر يومًا تلو الآخر للعلن.
وعقب أسابيع من تصريحات السويسري جوزيف بلاتر، رئيس “فيفا” السابق، وجود ضغوط سياسية منحت قطر حق تنظيم المونديال الذي كان مقررًا له الحضانة الأمريكية ، الأمر الذي تطور مما دفع وزارة العدل الأمريكية للتدخل باتهام قطر بتقديم رشاوى لاثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية من الفيفا لبيع أصواتهما، هما نيكولا ليوز رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية السابق، وريكاردو تيكسيرا رئيس الاتحاد البرازيلي السابق.
الصندوق الأسود للفيفا جوزيف بلاتر زاد من ملفات فساد الدوحة فيما يخص تنظيم مونديال 2022، حيث أكدت صحف غربية الأسبوع الجاري، عن دور مستشار أمير قطر عزمي بشارة صاحب الجنسية الإسرائيلية في تلك القضية.
وكشفت الصحف الغربية عن قيامه برسم خطط دفع الرشوة المالية لاستضافة الدوحة مونديال قطر 2022، حيث اقترح بشارة رصد 300 مليون دولار للدول الإفريقية التي لها حق التصويت في جلسة التصويت لاختيار الدولة التي ستنظم المونديال.
وبحسب الصحف الغربية، استغل بشارة علاقاته مع الدول الإفريقية لكونه نائب سابق بالكنيست الإسرائيلي، حيث أجرى عدة رحالات ولقاءات مع مسئولين أفارقة لكي يستغل ذلك في التصويت لصالح الدوحة في ملف المونديال.
وفي إبريل الماضي، كشف المدعي العام الأمريكي تفاصيل الفساد الذي شاب عملية التصويت عام 2010 في وثائق الاتهام التي تحدثت عن أسماء بعينها تلقت رشاوى.
كما تضمنت لائحة الاتهامات الاحتيال الإلكتروني وغسل الأموال والابتزاز وتعد هذه المرة الأولى التي تُصدِر فيها سلطات قضائية حكومية تهم فساد مرتبطة بتنظيم مونديال 2022 بقطر.
والأسبوع الجاري، كشف تقرير لشبكة “فوكس نيوز” عن تعمد النظام القطري التلاعب بشأن أعداد ضحايا فيروس كورونا في البلاد خشية نقل مونديال 2022 إلى بلد آخر.
وبحسب مذكرة داخلية أعدتها شركة إنشاءات ضخمة في قطر تعمل في مشاريع كأس العالم أثارت مخاوف بشأن إصابة ووفاة العديد من عمالها، نشرتها مؤسسة كورنرستون جلوبال أسوشيتس في لندن.
وأضافت: “المخاوف التي أثيرت تتوافق مع المخاوف بشأن التناقض الواضح بين عدد الإصابات ومعدل الوفيات، حيث أشارت المذكرة الداخلية إلى إعادة جثث المتوفين إلى موطنهم الأصلي في نيبال والهند.
الوثيقة المكونة من 10 صفحات بعنوان “كوفيد-19: هل ستقام بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر؟” تشير إلى أنه “بحلول منتصف أغسطس/ آب 2020، عانت قطر من أعلى معدل إصابة بفيروس كورونا في العالم لكل فرد من السكان”.
وقالت كورنرستون: “أعلنت قطر تسجيل 201 حالة وفاة فقط بسبب فيروس كورونا، مما يشير إلى معدل وفيات بنسبة 0.17%، لكن خبراء الصحة في كورنرستون شككوا في مصداقية أرقام الوفيات في قطر، حيث يبدو أن معدل الوفيات البالغ 0.17% أقل من الحقيقة بشكل كبير.