القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
يعاني نسبة كبيرة من أفراد المجتمع من مشكلة “الشخير”، والبعض يحرص على البحث عن العلاج للتخلص من المشكلة، بينما يتأقلم البعض مع المعاناة دون التوجه للطبيب، وفي ذات السياق طور علماء أمريكيون عقارًا جديدًا يتم تناوله قبل اللجوء إلى الفراش، يمكن أن يوقف الشخير إلى الأبد؛ إذ يخفف هذا العقار من أعراض انقطاع النفس الانسدادي النومي الذي يصيب ملايين الأشخاص في العالم.
وقال استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمود محاربي في تصريحات لـ”المواطن“: إن الحديث حول فاعلية الدواء وإثبات نجاحه ما زال مبكرًا، فموضوع انقطاع النفس الانسدادي النومي موضوع كبير ومعقد، وبالتالي فإن الحكم على نجاح الدواء يحتاج إلى تجارب سريرية أكثر على الأشخاص الذين يعانون من المشكلة؛ إذ إن التجارب الموجودة حاليًّا غير كافية.
ولفت إلى أن الشخير عامل مزعج، فتقريبًا 40% من البالغين فوق الخمسين يشخرون بانتظام وهو يصيب الرجال أكثر من النساء لكن يتساوى الجنسان عند بلوغ المرأة سن اليأس، ويمكن أن يصيب الأطفال أيضًا، كما للشخير نتائج اجتماعية مهمة خصوصًا في العلاقات الزوجية ومع المحيط، وغالبًا ما يحدث نتيجة ضيق في قطر الحنجرة، ويصحبه أحيانًا توقف كلي عن التنفس لمدة معينة عدة مرات في الساعة، وهو ما يعبر عنه بانقطاع التنفس أثناء النوم، حيث يتخلص منه الشخص فقط باستيقاظ فجائي يستطيع بعده التنفس بطريقة عادية، وينتج عنه صوت عالٍ ومزعج جدًّا.
وحول العلاج أوضح محاربي أن هناك عدة وسائل علاجية منها علاجات غير جراحية، منها معالجة الوزن الزائد، والتخلي عن التدخين الذي يسبب التهاب في مخاطات الأنف والحنجرة، مع تجنب تناول منومات أو مهدئات؛ لأنها أيضًا ترخي عضلات الحنجرة أثناء النوم، وتجنب النوم على الظهر، كما أن هناك علاجات جراحية حيث يتم إجراء عملية تحت تخدير عام يتم خلالها بتر في اللهاة وجزء من الغلصمة واللوزتين مما يفسح مجالًا داخل الحنجرة فيمر الهواء بصفة سليمة، كما يمكن كذلك إجراء انحراف في وترة الأنف، وهناك الجراحة بالليزر وتجرى تحت التخدير ينتزع خلالها جزء من الغلصمة واللهاة.
ولفت إلى أن النتائج شبيهة بالجراحة العادية، لكن التعقيدات الناتجة عنها خفيفة والآلام أقل حدة وأقل مدة، كما أن هناك طريقة من أحدث علاجات الشخير وأسهلها حيث يتم إدخال إلكترود كهربائي في الغلصمة تحت تخدير ثم خلق تيار كهربائي لأمد قصير يقلص من أنسجتها وينقص بذلك من الاهتزازات التي تولد الشخير.
وكان علماء أمريكيون قد طورا عقارًا جديدًا يتم تناوله قبل اللجوء إلى الفراش، يمكن أن يوقف الشخير إلى الأبد، إذ يخفف هذا العقار من أعراض انقطاع النفس الانسدادي النومي الذي يصيب ملايين الأشخاص في العالم، ويسبب الشخير الشديد، وفي بعض الأحيان توقف التنفس.
وتشير النتائج الأولية من التجارب السريرية إلى أن الحبوب الجديدة قد تخفف من هذه المشاكل بنسبة تصل إلى 74%.