طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في كوريا الجنوبية عندما يعاني الشباب والشابات من مشاعر الإحباط وخيبة الأمل بسبب ضغط العمل فإنه يتم توجيههم لقرية “لا تشغل بالك ” لتجنبهم ضغط المجتمع وليشاركوا الآخرين عن تجاربهم، حتى لا يذهبوا ضحية للبطالة والأفكار السلبية، والتعرض للأمراض النفسية ومنها الاكتئاب.
ويقول أخصائي المعلومات الدكتور ماجد بن عمر لـ”المواطن“: تقع قرية موكبو بجنوب غربي كوريا الجنوبية، وتحمل اسم “قرية لا تشغل بالك”، وهي قرية تشتمل على مبان متناثرة في زوايا موكبو، ورأت الحكومة في عام ٢٠١٨ تحويلها إلى مشروع كبير يخدم الشباب والشابات الذين يعانون من خيبة الأمل والضغط النفسي والفشل، حتى يتمكنون من تعزيز قدرتهم على التحلل من الأفكار التقليدية، إذ يدير هذه القرية مجموعة من الشبان في العشرينيات والثلاثينيات استطاعوا تحويلها إلى مطاعم ومقاهٍ ومعارض للأعمال الفنية واستوديوهات لإنتاج الوثائقيات.
وتابع قائلًا، إن الشباب المحبطين في كوريا الجنوبية يشعرون بأن مثل هذه المشاريع تمثل فرصة لهم لإثبات قدراتهم وتنمية مواهبهم، إذ إن قضاء الوقت مع الآخرين في بناء المشاريع ومشاركتهم أفكارهم يعزز لديهم الثقة وينمي أفكارهم، ويجعل خططهم المستقبلية وفق رؤى محددة.
وخلص الدكتور بن عمر إلى القول: “إن مثل هذه الأفكار والمشاريع تسهم في معالجة الكثير من مشاكل الشباب العاطلين عن العمل وانحرافهم ومعاناتهم مع البطالة، إذ إن تدارس الأفكار والتجارب سيعزز فتح باب الحوار والسعي نحو تحقيق أهداف الحياة وتحمل المسؤولية، فكثير من الدول للأسف تفتقد للبرامج الاجتماعية والتربوية والمسؤولية الاجتماعية لاعتبارات عديدة منها البطالة، الفقر، ضعف التعليم والصحة، عدم وجود خطط لجيل الشباب”.