ضبط 4830 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
أمانة المدينة المنورة تطرح فرصة استثمارية لمشروع التليفريك بحي الشهداء
الرياض وجدة تعززان حضورهما السياحي والثقافي مع قرب انطلاق كأس آسيا تحت 23 عامًا
القبض على مواطن لنقله 6 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
السعودية الأولى في الشرق الأوسط بمؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 2025
الطرق: جهاز محاكاة الأحمال المرورية أداة لاختبار عينات الطرق قبل اعتمادها
زاتكا تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر نوفمبر
ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
في كوريا الجنوبية عندما يعاني الشباب والشابات من مشاعر الإحباط وخيبة الأمل بسبب ضغط العمل فإنه يتم توجيههم لقرية “لا تشغل بالك ” لتجنبهم ضغط المجتمع وليشاركوا الآخرين عن تجاربهم، حتى لا يذهبوا ضحية للبطالة والأفكار السلبية، والتعرض للأمراض النفسية ومنها الاكتئاب.
ويقول أخصائي المعلومات الدكتور ماجد بن عمر لـ”المواطن“: تقع قرية موكبو بجنوب غربي كوريا الجنوبية، وتحمل اسم “قرية لا تشغل بالك”، وهي قرية تشتمل على مبان متناثرة في زوايا موكبو، ورأت الحكومة في عام ٢٠١٨ تحويلها إلى مشروع كبير يخدم الشباب والشابات الذين يعانون من خيبة الأمل والضغط النفسي والفشل، حتى يتمكنون من تعزيز قدرتهم على التحلل من الأفكار التقليدية، إذ يدير هذه القرية مجموعة من الشبان في العشرينيات والثلاثينيات استطاعوا تحويلها إلى مطاعم ومقاهٍ ومعارض للأعمال الفنية واستوديوهات لإنتاج الوثائقيات.
وتابع قائلًا، إن الشباب المحبطين في كوريا الجنوبية يشعرون بأن مثل هذه المشاريع تمثل فرصة لهم لإثبات قدراتهم وتنمية مواهبهم، إذ إن قضاء الوقت مع الآخرين في بناء المشاريع ومشاركتهم أفكارهم يعزز لديهم الثقة وينمي أفكارهم، ويجعل خططهم المستقبلية وفق رؤى محددة.

وخلص الدكتور بن عمر إلى القول: “إن مثل هذه الأفكار والمشاريع تسهم في معالجة الكثير من مشاكل الشباب العاطلين عن العمل وانحرافهم ومعاناتهم مع البطالة، إذ إن تدارس الأفكار والتجارب سيعزز فتح باب الحوار والسعي نحو تحقيق أهداف الحياة وتحمل المسؤولية، فكثير من الدول للأسف تفتقد للبرامج الاجتماعية والتربوية والمسؤولية الاجتماعية لاعتبارات عديدة منها البطالة، الفقر، ضعف التعليم والصحة، عدم وجود خطط لجيل الشباب”.
