ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة
على الرغم من تباكي أردوغان على القضية الفلسطينية، وتنديد أنقرة بتوقيع اتفاقية السلام بين الإمارت والبحرين إسرائيل ، ها هي شركة تركية تدخل مناقصة لإدارة ميناء إيلات الإسرائيلي.
وقالت شبكة بلومبيرغ الأمريكية إن تكتلاً صناعياً تركياً بجانب شركة شحن أمريكية قدموا عطاءات لشراء أكبر ميناء بحري في إسرائيل، بعد أن أثارت الولايات المتحدة مخاوف بشأن النفوذ الصيني والتداعيات الأمنية التي ينطوي عليها بيع المنشأة الاستراتيجية.
ومن المقرر أن تمتلك شركة يلدريم هولدنج الحصة الأكبر في المشروع، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، حال فوزها بالمناقصة.
وتسعى الشركة التي تتخذ من إسطنبول مقراً لها، والتي توسعت تحت قيادة الرئيس التنفيذي روبرت يوكسيل يلدريم لتشغيل محطات من البرتغال إلى الإكوادور، إلى أن تصبح من بين أكبر 10 مشغلين لمحطات الحاويات في العالم بحلول عام 2025.
ويحاول إيلي تيلس – مدير كبير سابق في عمليات الموانئ والسكك الحديدية الإسرائيلية، والذي فاز بمحاولة خصخصة ميناء إيلات جنوب إسرائيل قبل بضع سنوات باستمرار إدارته لهذا الميناء.
إلى جانب تيلس، ستقوم شركة جراستون ومقرها الولايات المتحدة وشركة جلوبال بورت، التي تتخذ من لندن مقراً لها والمملوكة لشركة استثمارات تركية ياتريم جلوبال هولدنج، بمحاولة الفوز بالمناقصة الخاصة بإدارة ميناء حيفا.
من جهة أخرى أثارت الولايات المتحدة مخاوف الصين بشأن بيع إسرائيل لأكبر ميناء بحري، حيث تريد الحكومة الإسرائيلية بيع ميناء حيفا مقابل ملياري شيكل (590 مليون دولار).
ويعمل المسؤولون الأمريكيون على إيجاد شركات أمريكية للمشاركة في الصفقة بعد عدم تقدم أي شركات أمريكية عروض لمشروع حيفا، وحتى الآن، لم تعلن الشركات الصينية علناً الاهتمام بإمكانية التقدم من أجل دخول تلك المناقصة والفوز بها.
وفي حال فوز الشركة التركية بتلك المناقصة، فستكون تلك خطوة جديدة تبرز حجم العلاقات التركية الإسرائيلية، والتي كانت في وقت سابق خفية وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان يتبرأ منها ويدعي أنه مع القضية الفلسطينية، ولكن الآن أصبحت تلك العلاقات في العلن.
والغريب في الأمر أنه برغم العلاقات التركية الإسرائيلية، فقد أعلنت تركيا عن رفضها وغضبها لاتفاق السلام الذي تم توقيعه بين إسرائيل والإمارات.
وفي حوار سابق، تعجب الرئيس الأسبق للاستخبارات بالمملكة، الأمير بندر بن سلطان، الغضب التركي في ظل العلاقات الواضحة والوطيدة بين تل أبيب وأنقرة.
وتساءل الأمير بندر، تركيا هددت بسحب سفيرها من الإمارات بعد اتفاق السلام مع إسرائيل، هل طلب قادة حماس الهاربون الذين وجهوا الشكر إلى تركيا من أردوغان أن يُطرد السفير الإسرائيلي في أنقرة باعتبار أن ذلك أقرب أو سحب السفير التركي من تل أبيب”، مضيفاً أن هؤلاء الأشخاص هم أحد الأسباب الرئيسية في ضياع القضية الفلسطينية.