طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
“رشوة وفساد في جميع القطاعات”.. الشعار الأبرز لسمعة قطر في المحافل الدولية سواء التعليمية أو السياسية وكذلك الرياضية.
فضائح تظهر مدى فساد النظام القطري وتورطه في العديد من الجرائم، حيث كشف تقرير لوزارة التعليم الأمريكية، “الرشاوى” التي قدمتها قطر للعديد من الكليات والجامعات في واشنطن وفروعها في الدوحة.
وبحسب التقرير تلقت تلك الجامعات أكثر من 6.5 مليار دولار من “التمويل المشبوه” من مصادر أجنبية، في مقدمتهم قطر.
وقالت الوزارة الأمريكية، إن تلك الجامعات فشلت فشلًا ضخمًا في الكشف عن هذه التمويلات.
وشددت على أن هذه الجهات الأجنبية وتمويلاتها قد لا تكون مهتمة بمصالح الطلاب، موضحة أن ذلك التمويل يعد تهديدًا حقيقيًا للبلاد، وأنها لن تتهاون في تنفيذ القانون لاحقًا.
وقالت، إن جامعتين أمريكيتين في قطر فشلتا في كشف مصادر تمويلاتهما الأجنبية التي بلغت أكثر من 760 مليون دولار، حيث مارست مؤسسة قطر نفوذها المالي لخنق حرية التعبير.
وأوصت الوزارة في ختام تقريرها بضرورة العمل مع شركائها، مثل وزارة العدل، من أجل تعميق الأبحاث حول التدخل الأجنبي وتخفيف آثاره السلبية.
فضيحة جديدة خلال ساعات أيضًا، وفقا لصحيفة “ذا سكوتمان”، قدمت قطر دعمًا ماليًا للنواب الإسكتلنديين في مجلس العموم البريطاني، تنوعت بين تذاكر مجانية لأحداث عالمية، ورحلات خارجية، وآلاف التبرعات منذ انتخاباتهم.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الرشاوى القطرية تم تقديمها بشكل غير مباشر لنواب إسكتلندا، من بينهم النائب آلان براون، الذي تم انتخابه عام 2015، الذي يتولى الآن منصب المتحدث باسم الحزب بشأن الطاقة وتغير المناخ.
وقد زار قطر في فبراير 2017 ضمن المجموعات البرلمانية لجميع الأحزاب إلى مواقع كأس العالم وبلغت قيمة الرحلة 5100 جنيه إسترليني ودفعت تكاليفها وزارة الخارجية القطرية.
وأشارت إلى أن النائب أليستر كارمايكل، الذي تم انتخابه في مجلس العموم لأول مرة في عام 2001، حصل على رشاوٍ أيضًا من قطر، لذلك يفوز منذ ذلك الحين في جميع الانتخابات ضمن تحالف “المحافظين– الديمقراطيين” الليبراليين من عام 2010، بسبب حملاته الانتخابية الضخمة، والتي تبين أنها قائمة على الأموال القطرية، لدرجة توليه منصب وزير الدولة لإسكتلندا تحت قيادة ديفيد كاميرون ونيك كليج بين أكتوبر 2013 ومايو 2015.
وتابعت الصحيفة أن كارمايكل زار الدوحة، في فبراير 2016، ضمن زيارة المجموعة البرلمانية البريطانية – القطرية لعموم الأحزاب لمناقشة الاستعدادات لكأس العالم وظروف العمل، والتي بلغت قيمتها وقتها 6550 جنيهًا إسترلينيًا في الرحلات الجوية والطعام والإقامة.
وأوضحت أن الوزير السابق زار قطر مسبقًا أيضًا خلال رحلة براون، مع المجموعات البرلمانية في فبراير 2017، ومرة ثالثة في فبراير 2020.
وفي سبتمبر الماضي، كشفت صحيفة “نورديك مونيتور” السويدية، عن أن عضوًا بارزًا في حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يشغل منصب نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي، تلقى رشوة بقيمة 65 مليون دولار من المخابرات القطرية، نظير تسهيل إبرام الصفقة التي سمحت بنشر القوات التركية في قطر عام 2015.
ونشرت الصحيفة، نسخة من الوثيقة الاستخبارية السرية التي حصلت عليها وهي ضمن تقرير مكون من 19 صفحة من تقرير أعده عميل أجنبي يتركز حول نقاط الضعف في تركيا قبل انتخابات عام 2015.
وحسب الوثيقة فقد تواصل نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي أحمد بيرات كونكار سرًا مع ضابط مخابرات قطري لتلقي الرشوة قبل أيام من تمرير اتفاق، عبر لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، يسمح بنشر قوات تركية في قطر.
وتم كشف أمر الوثيقة خلال شهادة الأدميرال سنان سورير، المسؤول السابق عن فرع المخابرات الخارجية للجيش التركي.
ووفق سورير فإن المخابرات التركية حصلت على الوثيقة التي تثبت أن كونكار تواصل مع ضابط مخابرات قطري، قبل جلسات لجنة الشؤون الخارجية المخصصة لتمرير القانون الذي سمح بنشر وحدات عسكرية تركية في قطر، وتلقى مقابل ذلك رشوة بقيمة 65 مليون دولار.
فساد وفضائح وسط استمرار النظام القطري في تبديد ثروات البلاد من خلال تقديم رشاوٍ وتمويل عمليات إرهابية ومتاجرة بقضايا الشعب القطري والشعوب العربية.