طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
صدر أمر ملكي كريم بتشكيل أعضاء مجلس الشورى لمدة 4 سنوات، ومن بين الأعضاء المجدد لهم المحلل السياسي والكاتب المعروف الدكتور إبراهيم بن محمود بن يسن النحاس.
إبراهيم النحاس هو محلل سياسي، حاصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية العلوم الإدارية في جامعة الملك سعود عام 1996، وماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية في الولايات المتحدة، وأيضًا الدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة غرب فرجينيا الأمريكية.
وقدم المحلل السياسي العديد من المداخلات على القنوات الفضائية منها الإخبارية والسعودية والعربية وسكاي نيوز، للحديث عن العديد من الموضوعات الشائكة والمهمة، مثل أكاذيب ميليشيا الحوثي في اليمن، وأيضًا المجلس التنسيقي بين المملكة والكويت في عام 2018، بالإضافة إلى منع نظام قطر لمواطنيه من حج بيت الله الحرام خلال السنوات الماضية ومن بعد المقاطعة العربية لها.
وكان للنحاس تعليق شهير على هذا الموضوع حيث قال نصًّا: “من ارتكب كبيرة من الكبائر وهي عقوق الوالدين فلن نستنكر منعه لحجاج بيت الله” ويمكن مشاهدة تصريحاته من خلال الرابط التالي: هنا.
كما علق النحاس على احتضان مكة المكرمة للاجتماع الرباعي بدعوة من الملك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدعم الأردن إبان أزمتها الاقتصادية، حيث أكد حينها في تصريحاته إلى قناة السعودية أن القيادة السعودية دائمًا عندما تدعو إلى الاجتماعات فإن لديها الحلول والمقترحات.
كما أن للمحلل السياسي وعضو الشورى إبراهيم النحاس العديد من المقالات التي حققت صدى واسعًا محليًّا وعربيًّا، حيث ينتظم في الكتابة لصحيفة الرياض وقدم العديد من المقالات ومن بينها “إيران. لا للسلام ونعم للإرهاب”، و”رسالة المملكة للعالم: التعايش والسلام والاعتدال”، وأيضًا التطبيع بين الحلال والحرام عند جماعة الإخوان، و”إخوان الخليج.. مرتزقة فضحتهم مؤامراتهم التدميرية”، كما يحرص على تحليل الوضع الخارجي بمقالات مثل “ترامب لولاية رئاسية ثانية”.
ويرى النحاس أن العالم ليس بحاجة لقادة جُهلاء ونظم سياسية فوضوية ترفع شعاراتها العاطفية وخطاباتها الوهمية، بل بحاجة لقادة حُكماء ونظم سياسية معتدلة تؤمن بالمبادئ والقيم البناءة التي تحافظ على كرامة الإنسان وتساهم في تحقيق أسباب رفاهيته وأمنه واستقراره، عندها سيتحقق المستقبل المشرق.
ويشدد المحلل السياسي دومًا على أن جميع الأعمال الجليلة والمؤشرات العظيمة التي قدمتها المملكة داخليًّا وخارجيًّا، تؤكد أنه يحق لها أن تقدم رؤية عالمية لمستقبل مُشرق.
وضمن آرائه المعروفة أيضًا، أنه من الخطأ الجسيم الاعتقاد أن النظام الإيراني سوف يتخلى عن عقيدته السياسية المتطرفة أو يدين أيديولوجيته الطائفية أو يبتعد عن أفكاره الإقصائية وممارساته الإرهابية وسلوكياته الإجرامية؛ وذلك لأن نظام إيران مُتطرف قام على جماجم ودماء وجثث شركاء الثورة، وتفرد بالسلطة بعد تصفية رموز وقادة ومفكري المجتمع، وفرض نظام حكمه الإقصائي على مدى أربعة عقود بإرهاب أبناء الشعب الإيراني.
جدير بالذكر أن إبراهيم النحاس شغل عضوية عدة مجالس ولجان منها لجنة التعيين والابتعاث في قسم العلوم السياسية بكلية الأنظمة والعلوم بجامعة الملك سعود، ولجنة التنسيق والإعداد لبرنامج استقطاب أعضاء هيئة التدريس غير السعوديين والباحثين المتميزين من داخل المملكة وخارجها، وأيضًا رئيس لجنة رعاية المتفوقين والمبتعثين على مستوى الكلية.