القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أضرت الحملة الشعبية بمقاطعة المنتجات التركية بالأعمال التجارية الخاصة بتركيا ما دفع ثماني مجموعات أعمال تركية كبرى، الأسبوع الماضي، للمطالبة بضرورة إيجاد حلول بسبب الضرر الذي تسبب لها جراء تلك الحملة.
وحسبما ذكرت صحيفة “جريك سيتي تايمز اليونانية”، فقد تأثر المقاولون ومصدرو المواد الغذائية والمنسوجات الأتراك.
وحذرت مجموعات الأعمال التركية في بيانهم مما وصفوه بـ “الانعكاسات السلبية على العلاقات التجارية”، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الاقتصاد التركي.
وتنتشر الدعوات بضرورة مقاطعة المنتجات التركية في كل مكان على وسائل التواصل الاجتماعي، وليس فقط من قبل مواطني المملكة، بل انضم إلى الحملة دول أخرى مثل مصر والبحرين والإمارات، وأكدوا جميعًا أنهم لا يريدون دعم اقتصاد بلد ما يتسبب بالدمار والخراب.
وحذر محمد جوزلمانصور، النائب التركي عن مقاطعة هاتاي، من أن تلك الحملة الشعبية ستٌسبب الصعوبات لتركيا خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا وانهيار الاقتصاد التركي، وقال إن مثل هذه المقاطعة الكبيرة ستضر بشدة بالعديد من الشركات المحلية.
وأضاف أن الإفلاس سيضر بالمصدرين والمصنعين، ما يعني زيادة هائلة فيما أسماه “جيش العمال العاطلين في تركيا”.
وأشارت الصحيفة اليونانية أن آلاف السائحين من المملكة يزورون تركيا كل عام، وقد ينخفض هذا العدد بشكل كبير إذا استمر التوتر السياسي بين البلدين، وهو ما سيكون ضربة أخرى لقطاع السياحة التركي الذي يعاني بالفعل من جائحة كورونا.
كما أكدت الصحيفة أن تركيا في موقف سيئ بين جيرانها حيث يعتبرها الكثيرون تهديدًا توسعيًا لاستقرار المنطقة، كما أن لها علاقات سيئة مع دول عربية وأوروبية، ولا تعتمد إلا على أموال قطر لتحقيق الاستقرار في اقتصادها المتهالك.