وثيقة العمل الحر لا تؤثر على معاش التأمينات الاجتماعية
زعيم كوريا الشمالية في حفل تدشين مدمرة بحرية جديدة
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
عوامل أدت إلى النمو الملحوظ في أعداد العاملين بالقطاع السياحي
هل يؤثر وجود متجر إلكتروني على دعم حساب المواطن؟
طرق تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المحافظ الرقمية في مساند
رياح نشطة على تبوك حتى السادسة مساء
توقعات الطقس اليوم: أمطار وغبار على 7 مناطق
نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
أفاد رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب، الدكتور حسام بن عبد الوهاب زمان، بأن الهيئة تنظم بالشراكة مع الأمانة السعودية لمجموعة العشرين، مؤتمرها الدولي تحت عنوان: “تجويد نواتج التعلم ودعم النمو الاقتصادي”، الذي يقام افتراضيًّا تحت رعاية رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، الدكتور أحمد بن محمد العيسى، يومي الأربعاء والخميس القادمين 14-15 أكتوبر 2020م، ويسبق المؤتمر عدد من ورش العمل خلال الفترة 10-13 أكتوبر 2020.
وأوضح معاليه أن المؤتمر الدولي يأتي في ظل تحديات كبيرة، يواجهها التعليم على مستوى العالم، بعد التأثير الذي أفرزته جائحة كورونا، وألقت بظلالها الكثيفة على مقدرات الحياة بشكل عام؛ الاقتصادية والعلمية والاجتماعية والصحية.
وأكد أن أهمية المؤتمر تكمن في مناقشته للقضايا التي تتعلق بمعايير جودة التعليم والتقويم والتدريب، وفي دور المقومات الفاعلة في آلية إعداد الفرد؛ ليصبح عنصراً منتجًا مؤثراً، فينعكس ذلك كله على الحياة الاقتصادية للأفراد، بشكل خاص، وإحداث نهضة اقتصادية كبيرة، مشيداً بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – لمسيرة التعليم، وتقديم رؤية عصرية للتعامل مع الظروف الصعبة التي واجهت العالم جراء جائحة كورونا، ومواجهة تلك التحديات، بخطط طموحة والإفادة من البنية التقنية الضخمة للمملكة، التي كان لها الأثر الجيد في نجاح منظومة التعليم الإلكتروني، والتعليم عن بعد.
ولفت د. حسام زمان إلى أن جودة التعليم تستطيع التنبؤ بالمكتسبات الاقتصادية عامةً، مشيراً إلى أنه مع تحقيق معظم البلدان في العالم مكاسب لافتة في التعليم المدرسي؛ حيث إن تطوير التعليم يتيح لأنظمة التعليم قياسًا دقيقًا لمستوى جودة التعليم الذي تقدمه هذه الدول، ومستوى أنظمتها التعليمية التي من شأنها أن تعزز الرفاهية الاقتصادية.