ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من ملك الأردن جيسوس يستعد لمباراته الـ70 بالدوري السعودي الرفاع يتقدم على الاتفاق بهدف في الشوط الأول القبض على مقيم لترويجه الحشيش في الشرقية موسى ديابي يُنعش تدريبات الاتحاد 25 شركة مجرية تستعد للاستثمار بالتقنية والرقمنة في السعودية حساب المواطن: تقييم الأصول بالاستعلام عن قيمتها لدى الجهات الرسمية ميتروفيتش يشارك في مران الهلال منخفض جوي في شمال السعودية يؤثر على الرياح بجميع المناطق النصر محتفلًا بـ رونالدو: 40 عامًا غيّر فيها موازين كرة القدم
أكد الخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن حمزة، أن فن الجداريات الجرافيتي في جدة أضاف لمسات فنية جميلة على مدينة عروس البحر الأحمر، وهذا التوجه بدأت به معظم دول العالم؛ لأنها تهتم بجمال المدن، كما أن له أبعادًا إيجابية ونفسية على البشر، وخصوصًا أنها تمنح للعيون الراحة والإحساس بجمال الفن.
وقال حمزة في تصريحات إلى “المواطن“: إن أهم الانعكاسات المترتبة على هذه الجماليات هو مكافحة التلوث البصري من خلال إزالة الممارسات العشوائية للكتابة على الجدران، وهذا ما يسر الناظرين سواء كانت عيون الأهالي أو زوار العروس، فكما يعلم الجميع أن مدينة جدة تعد من أجمل المدن والبحر والكورنيش زادًا جمالها، ويفد إليها العالم من كل حدب وصوب.
وفي سياق متصل، وفي خطوة تهدف إلى تحقيق معيار اليونسكو عبر رفع مستوى الوعي الثقافي وجعل الوصول إلى أعمال الفن المعاصر أكثر سهولة للوصول إلى عامة الناس، وإظهار مواهب الفنانين المستقلين، واجتذاب السياح ووضع علامات بصرية عالية الجودة على موقع الأنشطة الاجتماعية، اعتمدت أمانة محافظة جدة مبادرتي ممشى الألوان بالكورنيش، وتحسين المشهد البصري لعدد من الميادين والجداريات على محاور المدينة الرئيسية.
ولتكون جدة من أفضل ثلاث مدن تنافسية في جودة الحياة، إلى جانب الارتقاء بالطابع الحضاري لمدينة جدة وتحسين المشهد البصري، تهدف الأمانة إلى تحقيق مبادراتها ضمن برامج رؤية المملكة 2030، عبر تنفيذ جداريات الفن الجرافيتي، وجداريات جدة في عيون الفنانين، وتعزيز فن الفراغ العام المفتوح التشاركي من خلال إستراتيجيات صناعة المكان للفراغات العامة المفتوحة.
وتحقق مبادرة ممشى الألوان عددًا من إستراتيجيات صناعة المكان للفراغات العامة المفتوحة، بهدف إضافة جودة بصرية تعزز من جودة المشهد الحضري للمدينة وتحسين جودة الحياة لإظهار رقي التصميم العمراني وإستراتيجياته الملموسة عبر هوية المدن، إضافة إلى تعزيز مستوى عال من تكامل الفن والعمارة في المشهد الحضري بتعاون المعماريين مع الفنانين والمصممين الحضريين وبإشراف أمناء المدن كمعيار عالمي للمدن المفعمة بالحياة.