تتويج الفائزين في 16 ربيع القادم

جائزة جدة للإبداع 16 .. وعاء للمعرفة والثقافة والفكر

الخميس ١٥ أكتوبر ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٠٨ مساءً
جائزة جدة للإبداع 16 .. وعاء للمعرفة والثقافة والفكر
المواطن - محمد داوود - جدة

يُتوّج صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، في السادس عشر من ربيع الأول القادم الفائزين والفائزات بجائزة جدة للإبداع ١٤٤١هـ.

مجالات جائزة الإبداع

وخصصت محافظة جدة هذه الجائزة كحاضنة للإبداع ووعاء للمعرفة والثقافة والفكر منذ انطلاقة نسختها الأولى في عام 1439هـ، حيث تضم مجالات إبداع اللغة العربية “لغة القرآن”، وتعنى هذه الجائزة بنشر لغة القرآن الكريم وتعزيز مكانتها وتعميق استخدامها في الحياة اليومية.

كما تعنى بتعليم وتعلم العربية لغير الناطقين بها مع إبراز جهود التأليف في أولوياتها البحثية ذات الاحتياج المجتمعي المتنامي، وربطها بالتقنيات الحديثة كالحاسب الآلي وبرامج الذكاء الاصطناعي الذي يحقق للغة العربية التواصل العالمي وإنتاج المعرفة اللغوية والإسهام في صياغة العلم والحضارة.

مبادرات اجتماعية وثقافية

كما تضم الجائزة مجال “الإبداع الحكومي” في الجائزة، ويركز على المبادرات التي تقوم بها الجهات الحكومية، وتعتبر تلك المبادرات من صميم عملها وتقع ضمن مجالات اهتماماتها، حيث تعنى الجائزة بجودة تلك المبادرات وأثرها علميًا وتقنيًا واجتماعيًا وثقافيًا وترفيهيًا واقتصاديًا على المجتمع حيث يدخل في ذلك ما يقوم به موظفو تلك الجهات من أنشطة مدعومة من تلك الجهات.

تحقيق سلامة المجتمع

وتحوي جائزة جدة للإبداع مجال “الإبداع الأمني”، وذلك خلال المبادرات والبرامج التي تهتم بأمن الفرد والمجتمع، وتشمل حفظ النظام العام وصيانته واتخاذ التدابير اللازمة لمنع الجرائم قبل وقوعها والسيطرة عليها وحماية الأرواح، ويدخل في ذلك البرامج التوعوية التي تسعى لتحقيق سلامة المجتمع المدني، وهناك الإبداع المجتمعي الخاص بالأنشطة التي تقوم على أساس غير ربحي لتحقيق المتطلبات الأساسية لأفراد المجتمع، ويندرج في ذلك المبادرات التي تفي بالمتطلبات الاجتماعية كالأمن الأسري، وصقل قدرات وتنمية مواهب أفراد المجتمع، والارتقاء بمستواهم العلمي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي.

دعم التنمية الاقتصادية

وتشمل الجائزة مجال “إبداع رواد الأعمال”، ويضم المبادرات التجارية والاستثمارية التي تقوم بها المؤسسات والشركات الناشئة “رواد الأعمال” وتخطو خطوات إبداعية تحقق نجاحات اقتصادية تؤدي لنمو القطاع الخاص، وبالتالي دعم التنمية الاقتصاديّة في المحافظة، وتعنى هذه الجائزة بتشجيع الشباب الطموح لأن يصبحوا رواد أعمال مبدعين، وذلك بخوض مبادرات ناجحة اقتصاديًا، وتقتصر هذه الجائزة على الشركات والمؤسسات التي لم يمض على إنشائها أكثر من عشر سنوات.

صقل قدرات المواهب

كما يبرز مجال “الإبداع المجتمعي” ويهتم بالأنشطة التي تقوم على أساس غير ربحي؛ لتحقيق المتطلبات الأساسية لأفراد المجتمع، ويندرج في ذلك المبادرات التي تفي بالمتطلبات الاجتماعية كالأمن الأسري، وصقل قدرات وتنمية مواهب أفراد المجتمع، والارتقاء بمستواهم العلمي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي.

بالإضافة لمجال “إبداع الأفراد” ويهتم بالمبادرات التي يتقدم بها الأفراد كمشاريع إبداعية من إبداع وابتكار واختراع، أو مشاريع اجتماعية تعنى بتطور سلوك أبناء المجتمع، أو مشاريع تنموية تسعى للارتقاء بأداء أبناء المجتمع، أو مشاريع خدمية تصب في تحسين الظروف المعيشية لأبناء المجتمع، أو مشاريع علمية تركز على تنمية المستوى العلمي والتقني لدى أبناء المجتمع.

كما يدخل في هذا المجال الأفراد الذين لا يعملون لدى أي جهة حكومية أو غير حكومية، ويدخل في ذلك الأفراد الذين يعملون في القطاع الحكومي أو الأهلي ولكن يقومون بذلك النشاط من قبيل المبادرة الشخصية بالاعتماد على الموارد والإمكانات خارج إطار جهة عملهم، ولذا لا يدخل في ذلك أصحاب المشاريع القائمة على موارد الجهات التي يعملون لديها.

دعم الحراك التنموي

ونجحت الجائزة، في تجسيد الثروة الفكرية للمبدعين المشاركين في الجائزة، والإسهام في الحراك الثقافي والتنموي في محافظة جدة، عبر إتاحة الفرصة للمبدعين بتحفيزهم وتبني مبادراتهم، ونشر ثقافة المبادرات بين أطياف المجتمع، إلى جانب تحقيق التكامل التنموي بالمحافظة، واستثمار المقومات الثقافية والطاقات الإبداعية، ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي والمعرفي.

وتهدف الجائزة لتحفيز المبدعين وتبني مبادراتهم، ونشر ثقافة المبادرات لدى أطياف المجتمع، ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي والمعرفي للجهات المختلفة، واستحداث جائزة للإبداع في محافظة جدة وتكريم المبادرات المتميزة، والتكامل التنموي بالمحافظة واستثمار المقومات الثقافية والطاقات الإبداعية.