الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11 بثنائية.. الاتحاد يعبر الفتح ويتصدر دوري روشن السديس لمسؤولي وكالة المسجد النبوي: وحدوا الجهود لإثراء تجربة الزائرين سكني: العمل لا يزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون
دعت استشارية التغذية الدكتورة فائزة البيشي، إلى إضافة الزيتون “الأسود أو الأخضر” ضمن قائمة الطعام لفوائده على صحة الجسم، إذ يجب تناول الزيتون مرة أو مرتين أسبوعيًّا، كما يمكن الاستفادة من زيته في العديد من الوجبات مثل السلطة الخضراء، الحمص والتبولة والمتبل والفول، وغير ذلك من الأطباق الغذائية.
وقالت في تصريحات لـ”المواطن“: الزيتون يحتوي على عناصر مضادة للأكسدة؛ وبالتالي يعرقل من أكسدة الكوليسترول، مما يساعد علي منع أمراض القلب، إذ لا يحتوي الزيتون علي الدهون الضارة، ولكنه يحتوي علي الدهون غير المشبعة الأحادية والتي تقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين أو زيادة الكوليسترول، كما يعد الزيتون مصدرًا جيدًا للحديد والذي يلعب دورًا حيويًّا في إنتاج الطاقة، وهو عنصر أساسي لإنتاج الإنزيمات وتقوية الجهاز المناعي.
وأكدت الدكتورة البيشي، أن الزيتون يعتبر من النباتات الزيتية الدائمة الخضرة، وهو من الأشجار المعمّرة ذات الفوائد الاقتصادية والبيئية العديدة، وأشجار الزيتون لا تعطي الزيتون الأسود، فالزيتون الأخضر يتحول لونه تدريجيًّا من الأخضر إلى الأسود كلّما تأخر قطفه، وزيت الزيتون المستخرج من ثمار الزيتون يعتبر غالي الثمن مقارنة مع أنواع الزيوت الأخرى نتيجة فوائده للإنسان وقيمته الغذائية فهو غني بالكربوهيدرات، والبروتين، والأملاح المعدنية، والسيلولوز، بالإضافة إلى الفيتامينات (A وE)، والأحماض الدهنية غير المشبعة، والمعادن (كالبوتاسيوم والحديد والفوسفات والماغنيسيوم) ومضادات الأكسدة.
وفي السياق، نشر موقع “أونلي ماي هيلث” الطبي تقريرًا صحيًّا أفاد فيه أن كلًّا من الزيتون الأسود والأخضر غني جدًّا بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، ولكن يجب استهلاكه يوميًّا للحصول على فوائده بأكبر قدر ممكن، وهناك العديد من الأسباب المقنعة التي تدفع الفرد لتضمين الزيتون الأسود على وجه الخصوص في قائمة نظامه الغذائي للحصول على أكبر قدر ممكن من الفوائد الصحية للجسم.
وتشمل الأسباب التي أردفها التقرير ما يلي:
الزيتون الأسود غني جدًّا بمضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب وتقاوم أضرار الجذور الحرة التي بدورها تعد سببًا رئيسيًّا لمشكلات القلب والأوعية الدموية.
ويمنع الزيتون الأسود أكسدة الكوليسترول وتراكم الدهون في الشرايين مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، ويحتوي على دهون جيدة تعزز زيادة نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم.
تسبب الجذور الحرة أيضًا الإصابة بالسرطان، وبدوره الزيتون الأسود يعمل على القضاء عليها، كما يحتوي على فيتامين (هـ) الذي يتحد مع الدهون الأحادية غير المشبعة لحماية العمليات الخلوية من تأثير العوامل الضارة، وبالتالي الحماية من تشكل الخلايا السرطانية.
ينصح بتناول الزيتون الأسود إن كنت تعاني من مشاكل مثل ضعف البصر، ألم في العين، جفاف الجفون، التهاب الملتحمة وما إلى ذلك؛ لكونه يحتوي على فيتامين (أ) المفيد لصحة العين، وهو لا يحسن الرؤية فحسب، بل أثبت أيضًا فعاليته في مكافحة المياه الزرقاء وإعتام عدسة العين والتنكس البقعي واضطرابات العين الأخرى المرتبطة بالعمر.
يساعد استهلاك الزيتون الأسود في تعزيز وظائف الجهاز الهضمي لاحتوائه على الألياف، كما يمنع الإصابة بقرحة والتهاب المعدة، وينشط إفراز هرمونات البنكرياس والصفراء لمنع تشكل حصوات المرارة.
يحتوي الزيتون الأسود أيضًا على جميع العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للعناية بالبشرة ونمو الشعر، بما فيها مضادات الأكسدة التي تمنع شيخوخة وسرطان الجلد.