توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال
صدر المدعي العام في محافظة الزرقاء الأردنية، أيمن مصالحة، قرارًا يقضي بمنع كافة وسائل الإعلام من النشر في قضية جريمة الزرقاء، موضحًا أن حظر النشر يأتي بهدف الحفاظ على سرية التحقيق والحفاظ على حقوق الأفراد والنظام العام والآداب العامة.
وكانت مجموعة من الأشخاص في مدينة الزرقاء الأردنية، أقدمت على خطف فتى في السادسة عشرة من عمره والاعتداء عليه بالضرب المبرح، كما بتروا كلتا يديه وفقأوا عينه في مشهد مروع.
وأعلنت قوات الأمن الأردني في وقت سابق إلقاء القبض على المتورط الرئيسي في جريمة الزرقاء وخمسة آخرين، كما ضبطت الأدوات الحادة المستخدمة في الاعتداء بالإضافة إلى سلاحين ناريين بحوزة المقبوض عليهم.
بدوره، قال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الأردني المقدم عامر السرطاوي، إن الفتى أسعف إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، مساء الثلاثاء، وأن حالته العامة سيئة.
وأشار إلى أن مجموعة من الأشخاص وعلى إثر جريمة قتل سابقة ارتكبها أحد أقاربه، قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان والاعتداء عليه بالضرب والأدوات الحادة أودت إلى قطع ساعديه وفقئ عينه اليمنى.
ونشرت وسائل إعلام محلية تسجيلًا صوتيًا قالت إنه للمجني عليه، يسرد فيه تفاصيل جريمة الزرقاء جاء فيه أنه تم اختطافه من قبل عشرة أشخاص حيث كان في طريقه لشراء الخبز، ثم اقتادوه إلى منطقة مهجورة في مدينة الشرق، ثم اعتدوا عليه.
من جانبه، وجه ملك الأردن، عبدالله الثاني، بتوفير العلاج اللازم للفتى الضحية، وأمر بإحاطة العناية الصحية اللازمة.
وتابع ملك الأردن تفاصيل العملية الأمنية الدقيقة التي نفذتها مديرية الأمن العام وقادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة.
وشدد الملك عبدالله على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، لافتًا إلى أهمية أن ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار.