ضبط مواطن لترويجه الإمفيتامين المخدر وأقراصًا محظورة بالقصيم
كيف تمتلك مشروعك وعملك الحر؟
عملية نوعية تحبط تهريب 180 كجم من القات وتطيح بـ10 مهربين
هل يوجد وقت مثالي لتناول دواء الضغظ؟
5 فئات تحتاج لتلقي لقاح الإنفلونزا أكثر من غيرها
أمانة جدة تطلق حملة للتبرع بالدم
دولة إفريقية تسجل 32 حالة وفاة بسبب الكوليرا
سعود كاتب يتوقع ظواهر إعلامية جديدة.. مستقبل الصحافة بين ترامب وماسك
أسعار القهوة تقفز لأرقام قياسية.. ما علاقة حرائق البرازيل؟
أمانة الرياض تتيح خدمة إصدار نظام البناء عبر تطبيق مدينتي
-
16°
تعرّف على “الجينوم” الذي أهدى فرنسية وأمريكية نوبل الكيمياء
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية، فوز العالمتين الفرنسية إيمانويل شاربنتييه، والأمريكية جنيفر دودنا، بجائزة نوبل للكيمياء عام 2020؛ لمساهمتهما في تطوير طريقة لتحرير الجينوم.
تنقيح الشفرة الجينية:
والعالمتان متخصصتان في علم الوراثة، وطورتا “مقصات جزيئية” قادرة على تعديل الجينات البشرية، ما يعد إنجازًا ثوريًّا في مجال الكيمياء. وتتيح هذه التقنية المعروفة باسم “المقص الجيني” للباحثين تنقيح الشفرة الجينية، وإخراج أو إدخال أجزاء جديدة في إطار السعي لتغيير أو تحسين تركيبة كائن حي.
وسيلة تعديل الجينات:
وأوضحت لجنة التحكيم خلال الإعلان عن اسمي الفائزتين في ستوكهولم أن الجائزة أعطيت لهما لنجاحهما في “تطوير وسيلة لتعديل الجينات” بواسطة “أداة لإعادة صوغ قانون الحياة”، هذه التقنية مكنت “الباحثين من تغيير الحمض النووي للحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة بدقة عالية للغاية. ولهذه التكنولوجيا تأثير ثوري على علوم الحياة، وتسهم في التوصل لعلاجات جديدة للسرطان، وربما تجعل حلم علاج الأمراض الوراثية حقيقة”.
وكانت شاربنتييه اكتشفت الجزيء tracrRNA، الذي تستخدمه بعض البكتيريا لحماية نفسها عن طريق شطر الحمض النووي الفيروسي، ثم تعاونت مع دودنا لإعادة إنشاء نشاط يشبه المقص في أنبوب اختبار.
الجينات والحمض النووي
وحول تعريف الجينوم يقول استشاري الأمراض الوراثية الدكتور عبدالعزيز بركات لـ”المواطن“: الجينوم هو أحد فروع علم الوراثة الذي يهتم بدراسة المادة الوراثية في أجسام الكائنات الحية، بمعنى هو كل المورثات أو الجينات التي تكوّن الكائن الحي، والجينات تكون مكونة من الحمض النووي الريبي (DNA) والذي بدوره يتكون من خيوط طويلة ومقترنة من أسس نوكليوتيدية، وهي (وحدة أساسية في بناء الحمض النووي)، والخلايا المتفاعلة فيما بينها تشكل الأنسجة، والأنسجة المتعاونة تشكل الأعضاء، والأعضاء المتعاونة فيما بينها تشكل الكائن الحي، وكل هذا الفضل يعود للجينوم.
حمل معلومات مشفرة:
وأشار إلى الجينات تحمل شيفرات النيكلوتيدات الأربعة ACGT، ويمتلك كل شخص الآلاف من الجينات، وتشبه هذه الجينات برنامج الحاسوب وهي من تجعل الشخص على ما هو عليه، فالجين هو جزء صغير جدًّا من جزيء الحمض النووي DNA المزدوج الطويل والذي يتكون من تسلسل خطي لأزواج القواعد، والجين هو أي قسم على طول الحمض النووي يحمل معلومات مشفرة تسمح للخلية بأن تنتج منتجًا معينًا، وهو عادة بروتين كالإنزيم الذي يحفز عملية دقيقة.
تأثر الجسم بالجينات:
وأكد أن الجينات تقرر كل شيء تقريبًا بما يخص الكائن الحي، إذ يؤثر جين أو أكثر على صفة معينة، ويمكن أن تتفاعل هذه الجينات مع بيئة الفرد أيضًا وتغير ما تصنعه الجينات، إذ تؤثر الجينات على مئات العوامل الداخلية والخارجية، مثلًا اللون الذي يتكوّن في العين أو المرض الذي قد يصيب الفرد، وبعض الأمراض مثل فقر الدم المنجلي ومرض هنتنغتون هي موروثة وتتأثر بالجينات.
تابعوا قناة المواطن على واتساب