طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، تجاه الإسلام موجة من الغضب في العالم العربي والإسلامي.
وقال ماكرون في تصريحاته: إن الإسلام “ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم”، معلنًا توسيع الحظر على الحجاب ليشمل جميع مقدمي الخدمات العامة في فرنسا.
وأضاف ماكرون: إن على فرنسا التصدي لما وصفها بـ”الانعزالية الإسلامية” الساعية إلى “إقامة نظام موازٍ” و”إنكار الجمهورية”، خلال خطاب ألقاه في ليه موروه، أحد الأحياء الحساسة في ضاحية باريس.
وقال ماكرون: “ثمة في تلك النزعة الإسلامية الراديكالية عزم معلن على إحلال هيكلية منهجية للالتفاف على قوانين الجمهورية وإقامة نظام مواز يقوم على قيم مغايرة، وتطوير تنظيم مختلف للمجتمع”، معتبرًا أن الإسلام “ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم”.
وبدون التطرق إلى تفاصيل تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه الإسلام والحجاب التي وصفها محللون في العالم أجمع وفي فرنسا أنه تنافي مبادئ الدستور الفرنسي والدساتير الأوروبية التي تؤكد على حرية الاعتقاد وحرية الملبس وعدم الحجر على الأفكار وحرية الاعتقاد أو حتى المظهر الخارجي للأشخاص،
وأكد المراقبون أن تصريحات ماكرون حيال الإسلام والحجاب انتهاك لحقوق الآخرين، وتمثل اعتداء سافرًا وتحريضًا على العنف بحق مئات الآلاف من المسلمين في فرنسا وأوروبا وبثًّا للنزعة العنصرية في التعامل مع الآخر.
كذلك، عبرت الهيئات والجمعيات الممثلة للمسلمين عن تخوفها من أن تسهم تصريحات ماكرون وخطته في انتشار خطاب الكراهية ودفع البعض إلى الخلط بين الدين الإسلامي وتصرفات المتطرفين.
في حين يرى معارضوه أن ماكرون انساق وراء أفكار اليمين المتطرف، وناقض بمشروعه مبدأ العلمانية، الذي ينص على أن الدولة لا تتدخل في تنظيم الدين.
كما يرى هؤلاء أن ماكرون يسعى إلى تحقيق جملة من المكاسب السياسية، بتقديم مشروع محاربة “النزعة الانفصالية”، مضيفين أن “الإسلام أصبح شماعة جديدة يعلق عليها ماكرون فشله أو يستقطب بها أصوات اليمين المتطرف، خاصة بعد تراجع شعبيته بسبب احتجاجات أصحاب السترات الصفراء”.
ويقول مسلمون فرنسيون: إن المخاوف من “الإسلاموية” تحولت إلى معاملة غير عادلة وتمييزية، في إشارة إلى قضايا مثل الخلافات الأخيرة بسبب شابات يرتدين الحجاب، اللاتي يمثلن أمام لجنة برلمانية أو يعطين معلومات عن الطبخ على شاشات التلفزيون.
ويأتي خطاب ماكرون فيما يسعى مسؤولون لصياغة مشروع قانون ضد “أشكال الانفصالية” المتوقع أن يتم إحالته إلى البرلمان أوائل العام المقبل.
انتقد شيخ الأزهر أحمد الطيب ما اعتبره إصرار بعض مسؤولي الدول الغربية على استخدام مصطلح “الإرهاب الإسلامي”.
وحذر الطيب، في سلسلة تغريدات نشرت عبر حساب الأزهر على تويتر، من التأثيرات السلبية لاستخدام ذلك المصطلح “لما يترتب عنه من إساءة بالغة للدين الإسلامي والمؤمنين به، ومن تجاهل معيب لشريعته السمحة”.
وتخشى الأقلية المسلمة في فرنسا، البالغ عددها نحو ستة ملايين نسمة- وهي الأكبر في أوروبا الغربية، من أن يؤثر عليهم القانون المستقبلي بشكل غير عادل.
وسيعرض مشروع القانون على مجلس الوزراء في بداية ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ثم يناقشه البرلمان في النصف الأول من عام 2021، أي قبل الانتخابات الرئاسية عام 2022.