استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف
غيّر تشخيص دونالد ترامب بإصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مجرى الأسابيع القليلة الباقية على الانتخابات الأمريكية، فقد تسببت إصابته والتحدي الصحي غير المسبوق في فوضى لحملته الانتخابية.
وقد دفع مرض ترامب البيت الأبيض إلى إلغاء الأحداث السياسية التي كان من المقرر عقدها اليوم الجمعة، مثل التجمع الحاشد خارج أورلاندو بولاية فلوريدا لجمع التبرعات لحملته، كما أنه من المتوقع إلغاء الحملات ورحلات جمع التبرعات الأخرى المخطط لها في الأيام المقبلة، بما في ذلك زياراته إلى ساحات القتال الرئيسية في ويسكونسن وبنسلفانيا ونيفادا.
وكان دونالد ترامب يأمل أن تبعد حملته التركيز عن الوباء مقابل التركيز على الانتعاش الاقتصادي والقضايا الأخرى التي يعتقد أنه يتمتع فيها بميزة أكبر، لكن الافتقار إلى الحضور الشخصي مع الحملة سيخلق فجوة جديدة لصالح بايدن.
ويعتمد ترامب في حملته الانتخابية على خلق الحماس بين المؤيدين، وهو أمر ستخسره حملته نتيجة لعزله في البيت الأبيض، وهو ما يعطي نقطة لصالح خصمه جو بايدن المتقدم بالفعل بنحو 7 نقاط مئوية في استطلاعات الرأي الوطنية.
ويعيق التشخيص قدرة دونالد ترامب على جمع الأموال في الأسابيع الأخيرة من الحملة، مع العلم أن حملة بايدن سجلت بالفعل رقمًا قياسيًا في جمع التبرعات في سبتمبر، متجاوزة مبلغ 365 مليون دولار غير المسبوق الذي جمعته في أغسطس بينما انخفض ترامب بمقدار 154 مليون دولار عن بايدن في أغسطس.
ومن المؤكد أن الأسابيع المقبلة ستهيمن عليها المناقشات المستمرة حول صحة دونالد ترامب، مما يحول الانتباه مرة أخرى إلى الجائحة وهو تمامًا عكس ما كان يريده الرئيس الأمريكي.
وتتفاقم المخاوف السياسية بسبب الخطر المباشر للفيروس على ترامب البالغ 74 عامًا والذي يكافح الآن مرضًا أودى بحياة أكثر من 200 ألف أمريكي منذ فبراير، وحتى بعد تعافيه، فالضرر قد وقع بالفعل في الأسواق المالية والعامة.
من المحتمل أيضًا أن تؤثر الآثار المترتبة على تشخيص الرئيس على منافسه الديمقراطي، حيث سيحتاج بايدن إلى تحديد ما إذا كان يجب عليه أيضًا الدخول إلى الحجر الصحي بعد مشاركة مناظرة رئاسية مع دونالد ترامب قبل 72 ساعة فقط من ثبوت إصابته.
وفي حين أن حملة بايدن لم تعلق على الفور على إصابة ترامب، فقد قالوا إن بايدن يتم اختباره بانتظام وأنهم سيعلنون ما إذا كان مصابًا بالفيروس.
وهناك جانب آخر للقضية، وهو أن بايدن يحتاج إلى العزف على الوتر الصحيح حيث أن عليه التأكد من عدم الظهور بمظهر المبتهج بمرض خصمه وذلك مع الاستمرار في مهاجمة موقف الرئيس وسياساته تجاه الفيروس.
ومن المرح للغاية ألا يتمكن ترامب من المشاركة في المناظرة الرئاسية الثانية المقرر إجراؤها في 15 أكتوبر، لكن لم تعلق حملة الرئيس على خططها، وإذا اضطر ترامب إلى الانسحاب من النقاش، قد يحرمه ذلك من إحدى فرصه الأخيرة لإبراز تفوقه على بايدن أمام جمهور تلفزيوني كبير.
ويُذكر أن الرئيس الأمريكي متخلف عن بايدن بنحو 7.2 نقطة على المستوى الوطني، وفقًا لمتوسط استطلاعات الرأي في RealClearPolitics، وقد أظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكات التلفزيون في أعقاب المناظرة الفوضوية الأولى أن الناخبين اعتبروا أن الديمقراطي هو الفائز.
ومن المتوقع أيضًا أن يكون لتشخيص الرئيس تأثير كبير على الحملة وموظفي البيت الأبيض، الذين إذا اتبعوا الإرشادات الصحية الفيدرالية الحالية فقد يحتاجون إلى الخضوع للحجر الصحي لمدة أسبوعين.