بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
جاءت تحذيرات وزير الصحة، توفيق الربيعة، الأخيرة لتدق ناقوس الخطر بعد رصد تساهل وتقصير في لبس الكمامة في المملكة خلال الفترة الماضية، على الرغم من تعرض العديد من دول العالم لموجة ثانية من جائحة فيروس كورونا المستجد.
في كل مرة تفكر بترك الكمامة، تذكر جيدًا هذه التجربة العملية⬇️ pic.twitter.com/PXzsq3evSG
قد يهمّك أيضاً— و ز ا ر ة ا لـ صـ حـ ة السعودية (@SaudiMOH) August 19, 2020
ولا يخفى على أحد أن الخطوات الاستباقية والاحترازات الوقائية والبروتوكولات الصحية التي تم تطبيقها والخدمات الصحية الداعمة التي هيأتها القيادة كان لها الأثر الملموس بفضل الله في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والتعامل باحترافية في التصدي لهذه الجائحة والحد من انتشارها والتخفيف من آثارها، ولكن كان الرهان الأكبر على وعي المواطنين والمقيمين بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة والتي تتمثل في ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وقال الربيعة في تغريدة له عبر حسابه بموقع تويتر مساء اليوم الاثنين: هام جدًّا.. رصدنا مؤخرًا تساهلًا وتقصيرًا في لبس الكمامة، لذا لا تكن سببًا في تزايد عدد الحالات ورجوع مرحلة الخطر، فالمسؤولية تبدأ من كل فرد منا.
وقبل ذلك حذر وزير الصحة من أنه إذا استمر التساهل بعدم الالتزام فمن المتوقع وبنسبة كبيرة عودة موجة جديدة للإصابات (لا قدر الله) وخلال فترة قصيرة. راجيًا من الجميع التعاون بتطبيق الاحترازات الصحية وعدم التهاون.
وقال: نحن جميعًا في مركبٍ واحدٍ، والتقصير من البعض يؤثر على الجميع، وهي رسالة أكدها الواقع بالعديد من التجارب التي كان أبطالها أفرادًا خالفوا الإجراءات الوقائية ولكنهم نقلوا الفيروس إلى أهلهم وأصدقائهم وتسببوا في توسيع دائرة التفشي.
“التزامنا هو سلاحنا، وإهمالنا سيُؤذينا” كان تحذير آخر من الوزير الربيعة والذي أكد أن أرقام كورونا في السعودية تُشير إلى أنّ الحالات الجديدة أقلّ، ونسبة التعافي تجاوزت 94%، والحالات الحرجة في انخفاض، بفضل الله ثمّ تعاون المواطنين والمقيمين، موجهًا رسالة قال فيها: “لا تسمحوا للوباء بالانتشار، فبعض المشاهد المؤسفة لا تُعبّر عن وعينا، نريد مساعدتكم واهتمامكم”.
والمطلوب لم يكن صعبًا، ولكنه بحاجة إلى التزام تام؛ حتى لا تعاود أعداد الإصابات الارتفاع، وهو (عدم المصافحة- استخدام الكمامة- المحافظة على نظافة اليدين).
وكانت وزارة الصحة قد كشفت عن حالات كورونا في السعودية بعد تسجيل (357) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، كما أعلنت عن تعافي (361) حالة.
وبذلك يصل إجمالي حالات كورونا في السعودية إلى (345232) حالة، فيما وصل إجمالي المتعافين إلى (331961) حالة.