طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
بعد أيام من الاتصال الهاتفي الأخير بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلنت روسيا أنها قد تؤيد تخفيضات إنتاج النفط الذي توصلت إليه مجموعة أوبك + دون تغيير بعد 2020، إذا ساءت الأسواق العالمية بسبب تباطؤ الطلب وزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأجرت المملكة وروسيا مباحثات إضافية هذا الأسبوع لمناقشة اتفاق أوبك + بعد أن حذر مسؤولون من المجموعة يوم الجمعة الماضي من احتمال ضعف إنتاج السوق النفطية في 2021.
وتحدث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان– هاتفيًّا- مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما وصفه الكرملين بأنه استمرار لمحادثات جرت في 13 أكتوبر الماضي، وقال الكرملين في بيان: “إن الطرفين ناقشا تعاون أوبك + بشكل مكثف”.
ومن المقرر أن تقوم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك ومنتجون آخرون بقيادة روسيا، ضمن التحالف المعروف باسم أوبك + بتخفيض الإنتاج اعتبارًا من 1 يناير المقبل، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز الأمريكية.
ومع ذلك، قد تقر موسكو الإبقاء على التخفيضات في إنتاج النفط العالمي دون تغيير بعد 2020 إذا ساءت أسواق النفط وإذا تم تقديم مثل هذه المقترحات.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الأسبوع الماضي: إن أوبك + ستبدأ في تخفيف قيود الإنتاج كما هو مخطط لها، على الرغم من الارتفاع العالمي في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ويدرس الروس دعم التمديد لما بعد ديسمبر 2020 على الرغم من تصريحات نوفاك حول خطة استمرار الاتفاقية كما هي الآن.
وقال مصدر بقطاع صناعة النفط لرويترز: إن كل مكالمات ولي العهد وبوتين هذه في الآونة الأخيرة لم تذهب هباء، فهم يتفاوضون بنشاط بشأن التمديد المحتمل.
وتعمل أوبك + على خفض الإنتاج بمقدار 7.7 مليون برميل يوميًّا للمساعدة في دعم الأسعار وخفض المخزونات، لكنها تخطط لخفض هذا إلى 5.7 مليون برميل يوميًّا، اعتبارًا من الأول من يناير.
ويعتقد بعض المحللين أن مشكلة وفرة الإنتاج رغم تباطؤ الطلب لم تنتهِ بعد، ويشككون في النتائج المتوقعة لزيادة الإنتاج مع وصول الموجة الثانية من فيروس كورونا إلى أوروبا ومناطق أخرى.
وقالت وكالة الطاقة الدولية: إن الموجة الثانية من فيروس كورونا ستُعقد جهود المنتجين لتحقيق التوازن في السوق.
فيما قال نوفاك يوم الاثنين الماضي: إن الانتعاش في السوق تباطأ بسبب الموجة الثانية، في حين أن الشتاء قد يجلب مزيدًا من عدم اليقين بسبب الانخفاض التقليدي في الطلب على وقود السيارات.