القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أكد استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالمنعم حسن، أنه لا يوجد فترة محددة لعودة حاستي الشم والتذوق عند المصاب بفيروس كورونا.
وبين في تصريحات لـ” المواطن“، أن هذا الأمر يختلف من مريض لآخر وفقًا لاستجابة جهازه المناعي في التعامل مع الفيروس، إذ يلاحظ أن بعض المصابين لا يفقدون الحاستين أساسًا عند إصابتهم بكورونا، بينما البعض الآخر قد يفتقد الحاسة لشهور بسيطة جدًا لا تتجاوز الأربعة اشهر، وهناك فئة قد تستمر معهم المشكلة لشهور طويلة، ومازال الأطباء يدرسون مسببات ذلك.
وأضاف تعليقًا على عدم عودة الحاستين عند فتاة بريطانية (21 عامًا) أصيبت بالفيروس في مارس الماضي، ولم تستعد حاستي الشم والتذوق حتى الآن، أن حدوث هذا الأمر ليس غريبًا، ففيروس كورونا المستجد يعتبر أشرس فيروس مرّ على كوكب الأرض وتميّز بخصائص وصفات غامضة وشرسة، وتجسد قوته في إصابة (٤٠) مليون فرد ووفاة أكثر من مليون شخص في كل دول العالم، وهذه الإصابات أيضًا اختلفت أعراضها فمنها تعرضت لبعض المضاعفات ومنها دخلت في المراحل الحرجة وبعضها تجاوزت الأزمة بأسرع وقت.
ويؤكد الدكتور حسن، أنه من المهم تطبيق الاشتراطات الصحية لتفادي التعرض للفايروس ومنها ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الاجتماعي، فبالرغم من حالة الاطمئنان والاستقرار في مجتمعنا بارتفاع التعافي وانخفاض الإصابات فأن فيروس كورونا مازال موجودًا ويتطلب مواجهته بكل الطرق الصحية.
وكانت الطالبة البريطانية مارتا باتستا (21 عامًا) قد أصيبت بالفايروس في مارس الماضي، وتقول إنها لم تستعد حاستي الشم والذوق حتى الآن، وزادت أنها تتناول الطعام كأنه «بلاستيك» فحسب! وأوضحت باتستا، وهي من ضاحية إيلينغ (غرب لندن) أن وزنها كان قبل إصابتها نحو 57 كيلوغرامًا. لكنها فقدت نحو 6 كيلوغرامات منذ إصابتها، لأنها لم تعد تستمع بالأكل من دون ذوق، أو شم، وتعرف الحالة التي تعاني منها باتستا، وتعني في الطب العربي «الخُشَام»، أي فقدان حاسة الشم.
وقالت إنها أضحت تعاني من الأرق من شدة الانشغال بالتفكير في حالتها، على رغم مرور أكثر من 7 أشهر على تعافيها من كوفيد-19. ويقول الأطباء إن «الخشام» يمكن أن يصيب الشخص خلال فترة إصابته بنزلة البرد العادية. وقد تستغرق استعادة حاسة الشم، أو الذوق أسابيع، وأحيانًا أشهرًا، وينصحه الأطباء عادة بغسل أنفه بمحلول مالح، كما أن بعضهم قد ينفعه استخدام بخاخ يضخ مادة هرمونية في الأنف.
ويقول أطباء إنه قد تستحيل تمامًا استعادة الشم والذوق، فتصبح حالة مزمنة.
وقالت باتستا إنها فقدت رغبتها في الحياة، لأنها لا تستطيع الأكل من دون أن تتذوق طعمه، أو تشتم رائحته، وأضافت أن تناقص وزنها جعلها تشعر بالرعب كلما اقتربت من المرآة.