طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في غضون سنوات قليلة تحول ما يُعرف بتنظيم بوكو حرام الإرهابي من جماعة صغيرة في شمالي شرق نيجيريا إلى تنظيم قاري ينشط بقوة في 4 بلدان إفريقية جنوب الصحراء.
وبحسب محللين سياسيين، ركزت قطر خلال السنوات الماضية، جهودها على إشعال فتيل التوتر بدول القارة السمراء، مستغلة حالة الفقر والفوضى في تلك البلدان، واستغلال المليشيات في تغذية الصراعات.
التقرير التالي يرصد بالأرقام والأدلة تورط قطر الدموي في القارة السمراء.
عام 2018 أكد مسؤولون أفارقة تورط النظام القطري في دعم إرهابيي بوكو حرام، ولعل أبرز التصريحات الواردة في هذا الشأن ما جاء على لسان وزير الخارجية التشادي إبراهيم حسين طه، حيث أكد أن بلاده قطعت علاقاتها مع قطر لإيوائها عناصر من جماعات إرهابية معادية لتشاد تأتي في مقدمتها جماعة بوكو حرام المتشددة.
والشهر الماضي، أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرها الشهري عن أبرز العمليات الإرهابية وجهود مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية لشهر أغسطس 2020.
وتناول التقرير أبرز تلك العمليات التي حدثت خلال، في كل إقليم من الأقاليم الخمسة بالقارة، والتي حدثت في 14 دولة إفريقية، بواقع 41 هجومًا إرهابيًا؛ تسبب في وفاة ما لا يقل عن 556 شخصًا، في حين كانت جماعة بوكو حرام وراء إسقاط العدد الأكبر من الضحايا.
وأورد التقرير أن أكثر الأقاليم تضررًا هو إقليم شرق إفريقيا، الذي سقط فيه 241 ضحية، بمعدل 43.35% من نسبة ضحايا الشهر، وذلك بعد 17 عملية إرهابية في 3 دول.
وتأتي دولة نيجيريا في مقدمة الدول التي سقط فيها ضحايا بواقع 154 ضحية بعد 8 عمليات إرهابية.
وتعرضت دولة الصومال للعدد الأكبر من العمليات الإرهابية بعد النشاط الملحوظ لحركة الشباب بواقع 12 عمليات إرهابية خلال الشهر الماضي.
من جانبها حذرت بسنت عصام؛ الباحثة بوحدة الشؤون الإفريقية والتنمية المستدامة، من توجه أعين الإرهاب في السنوات الأخيرة إلى جنوب القارة، وانتشار وتمدد الجماعات الإرهابية، بعدما كان هذا الإقليم بمنأى عن الأحداث الإرهابية التي تتم في المناطق الأخرى.
وأوصت الباحثة حكومات دول الجنوب الإفريقي باتخاذ كافة التدابير اللازمة للحد من هذا الانتشار السريع للإرهابيين.
لم تمضِ فترة طويلة على ظهور بوكو حرام حتى بدأت الشكوك تحوم حول صلات النظام القطري بهذا التنظيم الإرهابي الخطير، ففي سبتمبر 2015 وضع تقرير لموقع اينفستجيشن الفرنسي قطر على رأس المسارات الدولية لتمويل التنظيم المتطرف.
مشيرًا إلى أن المخابرات العسكرية الفرنسية تصنف قطر بانتظام كدولة راعية للجماعات الإرهابية في القارة الإفريقية.
وكشف التقرير عن أسلوب فدية الرهائن كركيزة أساسية من ركائز تمويل بوكو حرام وغيره من التنظيمات الإرهابية في الساحل الإفريقي.
كما يوفر هذا الأسلوب لهم موردًا ماليًا كبيرًا، وأكد التقرير أن النظام القطري دأب على استغلال عمليات خطف الرهائن لتمرير سياسة خبيثة تمكنه من تمويل الإرهاب تحت مسميات لا تثير الشكوك.
فمن جهة يسعى لإظهار نفسه كوسيط للسلام ومعارض لعمليات الخطف، بينما يبقى هدفه الحقيقي هو تمويل الإرهاب بطرق تبدو في ظاهرها ذات أغراض إنسانية مما يبعد عنه شبهة التواطؤ والدعم المباشر.
ففي أكتوبر عام 2014 نشر موقع ذي اسبكتور الناطق بالإنجليزية تقريرًا كشف فيه عن تورط قطري في دعم بوكو حرام، واستند إلى المفاوضات التي جرت بين التنظيم من جهة والحكومة النيجيرية من جهة أخرى.