مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكدت مدينة الملك سعود الطبية على أهمية اتباع مرضى الربو للخطة العلاجية والحرص على المتابعة مع الطبيب المختص، إذ شددت مع قرب دخول فصل الشتاء على ضرورة الابتعاد عن مثيراته مثل: الفيروسات، الروائح القوية كالبخور، استنشاق دخان السجائر، الدخان الناتج عن حرق الحطب والفحم.
وفي سياق متصل وصف استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد باواكد، مرض الربو بأنه من الأمراض المزمنة والمنتشرة بشكل لافت للنظر في المجتمع، وبيّن لـ”المواطن“: أن معدل انتشاره في المملكة يختلف من منطقة إلى أخرى بسبب اختلاف العوامل الجوية، إذ تزداد النسبة في المدن شديدة البرودة والمناطق الجافة، فيما تنخفض هذه النسبة في المدن الرطبة الساحلية.
ولفت الدكتور باواكد إلى أن الربو هو التهابات مزمنة في الأغشية المبطنة للشعب الهوائية في الرئتين، مما يسبب زيادة حساسيتها لأي مهيج (كالغبار، والتدخين، وغيرهما) ويؤدي إلى انقباض هذه الشعب وضيقها، وحجز كميات كبيرة من الهواء داخل الصدر، لكن هذا الضيق قابل للاتساع عند استخدام العلاج المناسب.
وعن أسباب المرض يواصل الدكتور باواكد، أن هناك فرقًا بين المسبب والمهيج للمرض، فالأول هو الذي يؤدي إلى حدوث مرض الربو عند الشخص السليم، أما مهيجات المرض فهي مواد تؤدي إلى حدوث نوبة الربو عند الشخص المصاب بالربو أصلًا، وهناك بعض النظريات التي تعزو أسباب ظهور المرض إلى العوامل الوراثية، مضيفًا أن الربو يصيب كل الأعمار (الأطفال، البالغين، كبار السن)، وينتشر أكثر في سن الطفولة، يتلوها عند البالغين في بداية العقد الثالث من العمر، وعادة ما تخف حدة المرض في الأطفال كلما اقتربوا من سن البلوغ، لكن ليست هناك قاعدة محددة توضح الطفل الذي ستتحسن حالته من الطفل الذي يظل كما هو.
ويأخذ الدكتور باواكد جانب الأدوية المستخدمة في العلاج فيقول: العلاج ينقسم إلى قسمين رئيسيين هما:
موسعات الشعب الهوائية والتي تؤدي إلى ارتخاء العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، توسع الشعب الهوائية، منع إفراز المواد الكيميائية (كالهستامين)، ولذلك فإنها تستخدم غالبًا عند اللزوم والاحتياج، وتعمل مباشرة بعد الاستعمال ولذلك تؤخذ عند ظهور الأعراض كالكحة أو الكتمة أو ضيق الصدر أو صفير الصدر.
الأدوية المانعة (الواقية) لرجوع النوبات والتي تعمل عن طريق تقليص الالتهابات المزمنة بجدار الممرات الهوائية، وبعضها يحتاج لعدة أسابيع ليبدأ مفعولها ولذلك يجب الاستمرار عليها بشكل منتظم عدة مرات يوميا لفترات طويلة حسب تعليمات الطبيب المعالج بغض النظر عن وجود الأعراض من عدمه، لتتمكن هذه الأدوية من تقليص الالتهابات في القنوات الهوائية.