الداخلية: غرامة تصل إلى 100 ألف ريال حال تأخر الإبلاغ عن أي حاج أو معتمر لم يغادر بعد انتهاء مدة إقامته
أمطار رعدية ورياح في حائل حتى المساء
كم رسوم تأشيرة استقدام العمالة المنزلية من الفلبين؟
توضيح مهم من حساب المواطن قبل إيداع الدفعة 89
ترامب عن الرسوم: رائعة
286 فرصة استثمارية متنوعة في الشرقية عبر منصة فرص
آليات جديدة قريبًا لحفظ توازن السوق العقاري
تراجع بورصة هونغ كونغ 12% في أسوأ جلسة منذ أكثر من 16 عامًا
مؤشر الأسهم اليابانية يهبط بنسبة تصل إلى 8%
انسيابية حركة المركبات على طريق الملك عبدالله في جدة
فرضت إيران عقوبات قاسية على 36 من سكان مدينة بهبهان في محافظة خوزستان، جنوب غرب البلاد الذين انضموا إلى آخر موجة كبيرة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في البلاد في نوفمبر 2019، وفقًا لمصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من اعتقاله.
ووفقًا لما ذكرته شبكة صوت أمريكا، قال المصدر إن محكمة جنايات المدينة أصدرت أحكامًا ضدهم 22 من الشهر الحالي.
وقال المصدر إن المتهمين حُكم عليهم بإجمالي 109 سنوات سجنًا و 2590 جلدة، بينما تم تغريم كل فرد بأكثر من 3 ملايين تومان أي ما يعادل 700 دولار تقريبًا.
وأظهرت نسخة من الحكم، قدمها المصدر وتم التحقق منها من قبل إذاعة صوت أمريكا الفارسية، أن المتظاهرين أدينوا بالإخلال بالنظام العام وعصيان عناصر الأمن وتخريب الممتلكات العامة.
وأضاف المصدر رئيس محكمة بهبهان، رسول أسدبور، منع المتهمين ومحاميهم من حضور جلسة المحاكمة في 12 أكتوبر، وسمح لهم بتقديم دفاع خطي فقط، وأكد المصدر أن المدعين لم يقدموا أدلة على العديد من التهم.
ولم يصدر أي تعليق من المسؤولين الإيرانيين بشأن حالات المحتجين الـ 36 في وسائل الإعلام الحكومية هذا الشهر.
وقال مصدر إذاعة صوت أمريكا إن اثنين من المتهمين، وهما أحمد حتامبور ومريم بياب، سُبق الحكم عليهما بالسجن لمدة 12 شهرًا في محاكمة منفصلة أشرفت عليها محكمة ثورية في مدينة ماهشر الجنوبية الغربية قبل عدة أشهر.
وأضاف إن محكمة محشر أدانت هاتامبور وبياب بتهمة نشر دعاية مناهضة للحكومة وتم تأييد حكمها في الاستئناف.
وقال المصدر إن سكان بهبهان كانوا يحتجون على التضخم في العملة الإيرانية، وسوء الإدارة من قبل النظام الإيراني في المدينة.
وأضاف المصدر أن المتهمين، الذين ظلا مطلقَي السراح بكفالة، كانا يخططان لزيارة مكتب نيابة بهبهان في الأيام التالية لاستئناف الأحكام الصادرة بحقهما.
وتسببت الحكومة الإيرانية في مظاهرات نوفمبر 2019 في عشرات المدن بجميع أنحاء البلاد من خلال طلب زيادة بنسبة 50٪ في سعر البنزين المدعوم، مما زاد الضغط المالي للإيرانيين الذين يواجهون معدلات بطالة عالية وتضخمًا في اقتصاد منهار في ظل عقوبات أمريكية شديدة.
وقتلت قوات الأمن الإيرانية مئات المتظاهرين واعتقلت آلافًا آخرين في حملة قمع عنيفة على المظاهرات السلمية في الغالب، والتي ألحق فيها بعض الناس أضرارًا بالمباني العامة والشركات.
وقالت إدارة ترامب إن الاحتجاجات تمثل أسوأ أزمة سياسية لحكام إيران منذ استيلائهم على السلطة في الثورة المزعومة عام 1979.