هل يمكن إصدار تأشيرة عمالة مع وجود إيقاف حكومي؟ وظائف شاغرة في شركة NOV وظائف شاغرة لدى فروع شركة رتال 18 وظيفة شاغرة في شركة BAE SYSTEMS وظائف شاغرة لدى جامعة الجوف وظائف إدارية شاغرة في هيئة سدايا وظائف شاغرة لدى مطارات جدة وظائف إدارية شاغرة بمجموعة العليان وظائف شاغرة في عيادات ديافيرم رقم قياسي غير مسبوق.. إغاثي الملك سلمان يزرع 42 قوقعة سمعية في 14 ساعة
قال محمد بوزيد، المدير العام لشركة فيستاس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن السعودية مستعدة لإجراء التحول في مجالات الطاقة وأن تصبح منارة الطاقة النظيفة والخضراء والمستدامة لبقية الدول المجاورة لها لتحذو حذوها.
وبحسب موقع Evwind المتخصص في رصد مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، فإن السعودية خطت عدة خطوات لتصبح رائدة في مجال الطاقة الخضراء والمستدامة بالشرق الأوسط، وذلك مع تسليم الشحنة الأولى المكونة من 20 توربينًا دنماركيًا بقدرة 400 ميغاواط لمحطة طاقة الرياح بالجوف.
وقد تم تصنيع التوربينات بقيمة 500 مليون دولار من قبل شركة فيستاس الدنماركية لمزرعة رياح دومة الجندل أول مصدر لطاقة الرياح في السعودية وبمجرد تشغيلها ستكون أكبر مزرعة رياح في الشرق الأوسط.
ووصف محمد بوزيد تسليم الدفعة الأولى من توربينات الرياح بأنه معلم رئيسي في تطوير دومة الجندل، وكذلك في البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في السعودية.
وأضاف: التقدم المستمر في موقع مزرعة الرياح أصبح ممكنًا بفضل حكومة المملكة التي دعمت بكرم وإخلاص المشروع تحت رعاية البرنامج الوطني للطاقة المتجددة.
ولفت موقع Evwind إلى أن قادة الأعمال يتوقعون أن هذا المجال في المملكة من شأنه أن يخلق ما يصل إلى 750 ألف وظيفة على مدى العقد المقبل، مضيفًا أن أعمال البناء قد بدأت في أغسطس الماضي ومن المقرر أن تبدأ العمليات التجارية في الربع الأول من عام 2022.
ويجري تطوير دومة الجندل من قبل شركتي إليكتريسيتي دو فرانس وشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل مصدر.
وعن ذلك قال يوسف العلي المدير التنفيذي لشركة مصدر: نحن فخورون بأن نكون من أوائل المساهمين في التحول إلى الطاقة النظيفة في المملكة، متابعًا: من المقرر أن تزيل دومة الجندل 885 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون كل عام مع توليد الكهرباء لتشغيل 70 ألف منزل.
ولفت العلي إلى أن دومة الجندل يُعد أكثر مشاريع طاقة الرياح كفاءة من حيث التكلفة في العالم، متابعًا: لن يوفر المشروع القوة لدعم خطط النمو الاقتصادي للمملكة فحسب، بل سيوفر فرص عمل وتدريب وفرص اقتصادية قيّمة للسعوديين، كما سيعزز أهداف السعودة المتمثلة في توظيف المواطنين السعوديين وذلك علاوة على تسريع انتقال المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة.
وقال العلي إن المملكة تنعم بوفرة من مصادر الطاقة مثل الرياح والشمس والوقود الأحفوري، ويمكن استخدام مثل هذا الإمداد المتنوع للطاقة بشكل استراتيجي لتوليد عوائد كبيرة وتعزيز الأداء الاقتصادي.
وأشار العلي إلى أن المشروع يتماشى تمامًا مع رؤية المملكة 2030، حيث أنه سيزيد بشكل كبير من مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العام في البلاد ويعزز تنويع موارد الطاقة.
واختتم تقرير الموقع قائلًا: لا شك أن السوق السعودي هو من أهم الأسواق ليس فقط في المنطقة ولكن على مستوى العالم، فهو سوق جذاب للغاية لمطوري الطاقة النظيفة؛ ذلك لأن المملكة تتميز بالمرونة الكافية والسياسات الجذابة التي تتيح للمطورين تقديم المناقصات والمزايدات التنافسية، وعلى ذلك فإن السعودية قادرة على أن تصبح مركزًا لمشاريع الطاقة المتجددة على نطاق واسع.