مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
في ظل الأزمات المتتابعة التي تعيشها “إدارة أردوغان” على المستوى المحلي والدولي من انهيار للعملة التركية، وارتفاع معدلات البطالة، وأحلام خارجية تائهة بين سوريا والأكراد، وليبيا وشرق البحر المتوسط، ومؤخرًا الأزمة الأذرية/الأرمنية؛ لا تزال هذه الإدارة تصارع وتتمسك بآخر قشة للبقاء في الواجهة السياسية التركية خاصة بعد خسارة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية بأنقرة وإسطنبول.
أما على مستوى السياسات التركية الموجهة ضد حكومة وشعب المملكة العربية السعودية فكان الوقع أشد ضررًا على “إدارة أردوغان” التي لم تكن تتوقع أن يبادر الشعب السعودي ومعظم القطاعات والأنشطة التجارية بحملة مقاطعة قوية وذات أثر شديد على الاقتصاد التركي بسبب سياسات إدارته وتجاوزاتها المتكررة ضد المملكة حكومة وشعبًا.
إذن ماذا بقي لـ “إدارة أردوغان” من خيارات متاحة للخروج من هذه الأزمات القاصمة، وتحقيق انتصار معنوي يساعدها على البقاء في سدة الرئاسة بعد الانتخابات الرئاسية القادمة 2023م؟!
يتوقع أن تعتمد “إدارة أردوغان” وتراهن على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة والتي لم يتبق عليها سوى أسبوعين، فمراهنة “إدارة أردوغان” على فوز الحزب الديمقراطي برئاسة (جو بايدن) تنطلق من معطيات كثيرة، من أهمها الصورة الذهنية التي رسمها المرشح الديمقراطي (بايدن) تجاه حكومة المملكة العربية السعودية خاصة بعد حادثة (خاشقجي)، والتي ترتبط أيضًا بإدارة أردوغان، من خلال التصعيد الإعلامي التركي الذي صاحب هذه الحادثة.
تراهن “إدارة أردوغان” أيضًا على استغلال فوز الحزب الديمقراطي من خلال ما يتم ترويجه إعلاميًا من أن هناك نظرة سوداوية للدول العربية والخليجية على وجه التحديد تجاه فوز (بايدن) في الانتخابات القادمة.
وأخيرًا تظل رهانات “إدارة أردوغان” على فوز الحزب الديمقراطي في الانتخابات بسبب سياسات الحزب السابقة أثناء فترة رئاسة (أوباما) وما قدمه من مشاريع تخدم التوجه التركي في المنطقة ومن أهمها العمل على تمكين الإخوان في إدارة الحكومات العربية وما صاحب ذلك من ثورات عربية.