بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
قدم رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب د. أحمد بن محمد العيسى شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- على دعمها المستمر لقطاعات التعليم، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، لتحقيق الجودة في نواتج التعليم.
وقال بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي لتقويم التعليم والتدريب، على هامش رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، تحت عنوان “تجويد نواتج التعلم ودعم النمو الاقتصادي”، والذى اختتمت فعالياته أمس وأقيم بالعاصمة الرياض إن المملكة واجهت ما واجهته كثير من دول العالم من تحديات التحول إلى التعليم عن بعد -ومع ذلك وبفضل الله- ثم دعم القيادة الحكيمة، فلم تتأثر الموارد المخصصة للتعليم خلال الجائحة، وظلت مستويات الإنفاق كما هي، بل عززت موارد التعليم للتحول نحو التعليم عن بعد.
وأكد د. العيسى أن العالم حقق تقدمًا ملموسًا في توفير التعليم، من خلال المدارس والكليات والجامعات، في معدلات التحاق الأطفال بالمدارس، ومعدلات الالتحاق بالتعليم العالي، حتى زال الكثير من القلق المتعلق بالجوانب الكمية للتعليم، لكن تحدي جودة التعليم لايزال مؤرقًا، مشيرًا إلى أن نسب الالتحاق بالمؤسسات التعليمية لم تعد مؤثرة كما كانت في القرن الماضي.
ووفق مؤشر رأس المال البشري الذي أعلنه البنك الدولي في شهر سبتمبر الماضي، يحقق الأفراد الذي تبلغ أعمارهم 18 عامًا 11.3 عام دراسي، في المتوسط العالمي، من 14 عامًا متوقعًا، لافتًا أنه حينما تُعدل أعوام الدراسة تلك بحسب أداء كل دولة في الاختبارات الدولية الشهيرة (بيزا، وتيمز، وبيرلز)، فإن أعوام التعليم المتوقعة تنخفض إلى 7.8 أعوام، في المتوسط العالمي، وكأننا نفقد 30% من أعوام التعلم الرسمية، بسبب تدني الجودة.
ولفت د. العيسى أنه في ظل عدم ثبوت مفعول أي لقاح لكوفيد 19 واحتمال استمرار جائحة كورونا وابتعاد الأطفال عن الحضور للمدارس، ستتراجع جودة التعليم غالبًا، وقد تتراجع الدول عن مستويات الأداء التي حققتها من قبل في توفير التعليم وزيادة معدلات الالتحاق وأعوام التعلم، فتصبح المشكلة مضاعفة، في كم التعليم وجودته، فضلًا عن تفاقم فروق التحصيل بين الطلبة وزيادة حدة أثر العوامل الخارجية الاجتماعية والاقتصادية.