للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار درجات الحرارة بالمملكة.. مكة وينبع الأعلى حرارة والقريات وطريف الأدنى باكستان تطلق قمرًا صناعيًا لتعزيز قدراتها fمجال الفضاء تنبيه من رياح شديدة بسرعة 49 كم/ساعة على تبوك فلكية جدة: اقتران بين كوكبي الزهرة وزحل اليوم المجلس الصحي السعودي: اتبعوا قاعدة 60/ 60 لسلامة السمع المحكمة العليا تؤيد حظر تيك توك في أمريكا موعد انتهاء مهلة تمديد فترة تخفيض المخالفات المرورية 50%
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن مجلس الشورى، لا يحتاج اختيار أعضاء أكثر كفاءة أو فاعلية، بل تطوير آليات عمله ليكون أكثر فاعلية وإنتاجية في مواكبة طموحات القيادة، ومجاراة سرعة مشروع الرؤية، وممارسة دور رقابي يضاف إلى دوره التشريعي لتعزيز معايير كفاءة أداء المؤسسات الحكومية ودعم إصلاحات الهيكلة والحوكمة!
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “الشورى.. وأعضاء جدد!”، أن ما يجري داخل أروقة المجلس من أعمال، اطلعت على كثير منها وشاركت في بعضها من خلال بعض اللجان، أعده عملاً جباراً ومظلوماً إعلامياً، لكن هناك دائماً مشكلة عندما لا يتواءم حجم كمية الشيء مع سعة مسارات واتجاه قنوات صبه في قوالب تخريجه !.. وإلى نص المقال:
دورة جديدة لمجلس الشورى، تحمل وجوهاً جديدة على المجلس لكنها ليست جديدة على الخدمة العامة، لذلك أجدها فرصة جديدة لمناقشة دور المجلس أكثر من التحدث عن أعضائه، فعلاقتي ككاتب رأي مع مجلس الشورى لم تكن يوماً متعلقة بأعضاء المجلس بقدر آليات عمله !
بداية أكرر ما قلته مراراً بأننا لو عقدنا انتخابات عامة لاختيار أعضاء مجلس الشورى لما خرجنا في الغالب بأفضل من نخبة الكفاءات التي مرت على المجلس في جميع دوراته، لكن المشكلة كانت غالباً في بطء ديناميكية عمل المجلس وضعف أدواته، وبالتالي قصور مخرجاته أحياناً عن تلبية تطلعات المجتمع، مما جعله دائما تحت مقصلة النقد !
ما يجري داخل أروقة المجلس من أعمال، اطلعت على كثير منها وشاركت في بعضها من خلال بعض اللجان، أعده عملاً جباراً ومظلوماً إعلامياً، لكن هناك دائماً مشكلة عندما لا يتواءم حجم كمية الشيء مع سعة مسارات واتجاه قنوات صبه في قوالب تخريجه !
ما يحتاجه المجلس ليس اختيار أعضاء أكثر كفاءة أو فاعلية، بل تطوير آليات عمله ليكون أكثر فاعلية وإنتاجية في مواكبة طموحات القيادة، ومجاراة سرعة مشروع الرؤية، وممارسة دور رقابي يضاف إلى دوره التشريعي لتعزيز معايير كفاءة أداء المؤسسات الحكومية ودعم إصلاحات الهيكلة والحوكمة!