القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان على أهمية الالتزام المجتمعي في مواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وقال السليمان، في مقال له في صحيفة “عكاظ”، بعنوان “هل أرقام «الصحة» صحيحة؟!” إن استمرار هذا الالتزام هو سور الحماية الأول في مواجهة أي موجة جديدة لكورونا، لذلك من المهم جداً عدم التراخي أو الاطمئنان لتراجع أرقام الإصابات والحالات النشطة.
وأضاف “في دول أخرى أعلنت انتصارها في معركتها مع كورونا شاهدنا انتكاستها وعودتها لإجراءات الإغلاق ووقف الأنشطة لمجرد أن المجتمع هناك تخلى عن حذره وعاد لممارسة حياته الطبيعية!”، وإلى نص المقال:
سألت مسؤولاً صديقاً صدوقاً عن صحة أرقام التقرير اليومي لإصابات وتعافي ووفيات كورونا كوفيد ١٩، فأجاب بأنها صحيحة، وعليك أن تطمئن فنحن بخير قياسا ببعض الدول التي ما زالت تعاني من صعوبة السيطرة على تفشي الوباء أو صد موجته الثانية !
حقيقة لا أعلم هل غيرت وزارة الصحة معايير إحصاء الإصابات والتشافي أو أنها ثابتة منذ بداية الجائحة، فهذا علمه عند الوزارة، لكنني أعلم ما هو ظاهر لي وهو أن وعي والتزام المجتمع بالتعليمات الاحترازية وإجراءات التباعد في التواصل مع الآخرين والتواجد في الأماكن العامة كان عاملا داعما في نجاح جهود التصدي للجائحة والحد من انتشار العدوى !
واستمرار هذا الالتزام هو سور الحماية الأول في مواجهة أي موجة جديدة لكورونا، لذلك من المهم جدا عدم التراخي أو الاطمئنان لتراجع أرقام الإصابات والحالات النشطة، ففي دول أخرى أعلنت انتصارها في معركتها مع كورونا شاهدنا انتكاستها وعودتها لإجراءات الإغلاق ووقف الأنشطة لمجرد أن المجتمع هناك تخلى عن حذره وعاد لممارسة حياته الطبيعية !
والجيد في مجتمعنا أن كثيرين اكتسبوا ثقافة الوقاية، ولم تعد المسألة امتثالاً لأوامر تصدرها الحكومة أو نصائح تقدمها وزارة الصحة، فالحذر عند لقاء الآخرين وارتداء الكمامات واستخدام المعقمات في الأماكن العامة بات ذاتيا وتلقائيا !
لكن طبيعة الإنسان أن يرتخي عند الارتياح ويتخلى عن حذره عند الاطمئنان، ولهذا من المهم أن تستمر حملات التذكير والتوعية، وأن تستمر عين الرقيب في رصد المخالفات والمخالفين، حتى تعلن البشرية انتصارها باكتشاف العلاج الناجع أو اللقاح الناجح !