طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال موقع The Irish Times إن السعودية تشهد وقتًا مثيرًا من تاريخها، مؤكدًا على أنها غنية بالفرص الواعدة التي ستجعلها مقصدًا للجميع في المستقبل.
وتابع التقرير: هناك مجموعة كبيرة من المشاريع الضخمة التي يتم تنفيذها تحت جناح رؤية 2030 وهو ما يدفع النمو الاقتصادي للسعودية في السنوات القادمة، ومن أبرز هذه المشروعات مشروع البحر الأحمر وأمالا والقدية وغيرها.
وقال تقرير الصحيفة الإيرلندية: مشروع البحر الأحمر هو المشروع السياحي الأكثر طموحًا في العالم، فهو وجهة فاخرة جديدة يتم إنشاؤها في واحدة من آخر الكنوز الطبيعية المخفية في العالم على البحر الأحمر، والتي ستضع المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية.
ويتم تطوير المشروع على مساحة تزيد عن 28 ألف كم مربع من الأراضي البكر على الساحل الغربي للمملكة ويتضمن أرخبيلًا شاسعًا يضم أكثر من 90 جزيرة، مع الأخاديد الجبلية والبراكين الخامدة والمواقع الثقافية والتراثية القديمة.
وستشمل الوجهة الفنادق والعقارات السكنية والمرافق الترفيهية والتجارية فضلًا عن البنية التحتية الداعمة التي تركز على الطاقة المتجددة والحفاظ على المياه وإعادة استخدامها.
وأضاف: يجري العمل على قدم وساق في المرحلة الأولى من التطوير، والتي تركز على تمكين البنية التحتية لدعم الأعمال المستقبلية، وقد تمكن المسؤولون من بناء مطار الدولي للوجهة الذي من المقرر أن يخدم مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030.
ويُعد بناء المطار علامة فارقة مهمة وأول مشاريع البنية التحتية الأساسية للوجهة وصُمم تماشيًا مع أهداف الاستدامة للشركة بحيث يكون صديقًا للبيئة ومستدامًا، مع الوضع في الاعتبار أن هندسته المعمارية مستقاة من الجمال الطبيعي للمناظر الطبيعية المحيطة.
وقال جيرارد إيفيندين، من شركة Foster + Partners التي عملت على تطوير المطار: لقد تم تصور مطار البحر الأحمر كبوابة لواحد من أكثر المنتجعات الفريدة في العالم وجزءًا لا يتجزأ من تجربة الزوار، وهو مستوحى من ألوان وأنسجة المناظر الطبيعية الصحراوية، ويسعى التصميم إلى خلق رحلة هادئة وفاخرة عبر المحطة وسيصبح مركز عبور للزوار القادمين برًا وجوًا.
ومن المقرر أن تشمل المرحلة الأولى من التطوير ما يصل إلى أربعة عشر فندقًا و 3000 غرفة فندقية في خمس جزر وموقعين داخليين، بالإضافة إلى مرافق تجارية وتجزئة وترفيهية وبنية تحتية أخرى.
ويستقبل المشروع أول ضيوفه بحلول نهاية عام 2022، وسيتم إدارة العدد السنوي للزوار بعناية للتأكد من أن كل ضيف يتمتع بتجربة فريدة لا تنسى.
وإلى جانب مشروع البحر الأحمر، هناك أيضًا مشروع أمالا الضخم الذي حظي بأكبر قدر من الاهتمام، فهو عبارة عن وجهة فاخرة للغاية على الساحل الشمالي الغربي، يهدف إلى إنشاء مفهوم جديد كليًا للسياحة الفارهة والفخمة التي تركز على الحياة الصحية والتأمل.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوجهة الجديدة امتداد طبيعي للبحر الأبيض المتوسط، ومع تقدم المشروع، ستتاح شراكة جذابة وحزم استثمارية للقطاع الخاص.
وقال نيكولاس نابولي، المدير التنفيذي المخضرم في مجال الضيافة والرئيس التنفيذي للمشروع: ستوقظ أمالا خيال العالم من خلال إعادة صياغة المفهوم الحالي لتجربة السياحة الفاخرة، وسنوفر خدمات غنية تتجاوز توقعات العملاء من خلال توفير مجموعة شاملة من الخدمات التي لا توجد عادة إلا في مكان واحد فريد بكل المقاييس.
وأضاف: تمثل أمالا تجربة فاخرة فريدة من نوعها وتحويلية حيث يتم دمج سياحة الاستشفاء المتكاملة جنبًا إلى جنب مع العروض الفنية والثقافية والرياضية المصممة لتوفير نمط حياة فائق الفخامة.
وتتميز أمالا بهندسة معمارية استثنائية وفخامة غير مسبوقة ومناظر طبيعية خلابة.
وقال التقرير: القدية أيضًا من المشروعات الضخمة في السعودية، فهي مدينة تقع على أعتاب الرياض، وهي أحدث مشروع ضخم صُمم ليصبح عاصمة الترفيه والرياضة والفنون في البلاد.
وكمبدأ أساسي في رؤية 2030، تمتلك القدية غرضين مزدوجين، اقتصادي واجتماعي، حيث تهدف لتعزيز التنويع الاقتصادي، وفتح مسارات مهنية جديدة مع إثراء حياة الشباب في السعودية.
وسيستمتع الزوار بالأنشطة عبر خمسة أركان أساسية: الرياضة، والطبيعة، والبيئة، والحركة والتنقل، والفنون والثقافة، كما ستشمل القدية أيضًا مجموعة متنوعة من الخيارات العقارية والخدمات المجتمعية، ومن المقرر افتتاح المرحلة الأولى في عام 2023.
وقال بوب وارد، رئيس مجلس إدارة القدية الاستشاري: يضع هذا المشروع معيارًا عالميًا جديدًا للدمج السلس بين التجارب التي تركز على الزائرين والمزيج المبتكر من البرامج مما يوفر وجهة ترفيهية لا مثيل لها.
قال تقرير الصحيفة: تأتي المشاريع في وقت مثير للسياحة في السعودية، حيث كان هناك مؤخرًا ارتفاع كبير في طلبات الحصول على تأشيرة السياحة من الزوار الأجانب قبل تفشي جائحة كورونا.
وتابعت: يُفاجئ الزوار بالكنوز المخفية في المملكة والثقافة المحلية النابضة بالحياة والجمال الطبيعي المذهل، وهناك مزيج رائع بين هذه العناصر في أماكن مثل مدائن صالح وحي الطريف في الدرعية وجدة التاريخية والفن الصخري في منطقة حائل الذي يصور نقوشًا عمرها 10 آلاف عام وواحة الأحساء أكبر واحة في العالم.
واختتم التقرير قائلًا: كل ذلك يجعل من المشاريع السياحية الفخمة والضخمة وغيرها من المشروعات الاقتصادية تساعد على إنشاء نظام بيئي سياحي فريد، وتدعم التنويع الاقتصادي وتخلق فرص عمل عالية القيمة تجعل السعودية الغنية بالفرص الواعدة منارة المستقبل.