تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي وفاة 848 شخصًا بالكوليرا وحمى الضنك في السودان إعلان مواعيد الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا
أفادت دراسة علمية إلى أن السباحة في الماء البارد يمكن أن تساعد في حماية الدماغ من الخرف والأمراض العصبية والدماغية الأخرى.
واكتشف العلماء الذين يراقبون السباحين في مبنى البرلمان بلندن، مستويات مرتفعة من بروتين يسمى الصدمة الباردة في مجرى الدم، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
يقول العلماء إن بروتين الصدمة الباردة يساعده في الوقاية من الخرف والأمراض الدماغية، والمثال على ذلك عندما تدخل الحيوانات في فترة السبات أو البيات الشتوي بما في ذلك القنافذ والدببة والسناجب في فصل الشتاء، فإن هذا البروتين يعمل على التخلص من التشابكات العصبية بنسبة 20 إلى 30 في المائة.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران المصابة بالخرف أن هذا البروتين يمكن أن يساعد في تأخير ظهور الأمراض الدماغية.
ويقول علماء من جامعة كامبريدج، الذين غطوا على نطاق واسع الصلة بين الخرف وبروتين الصدمة الباردة، إن أبحاثهم تشير إلى أن عقارًا يمكن أن يؤدي إلى إنتاج هذا البروتين يمكن أن يمنع ظهور الخرف لسنوات.
وتم اختبار السباحين بحثًا عن البروتين خلال فصول شتاء 2016 و 2017 و 2018، جنبًا إلى جنب مع أعضاء نادي يدعى تاي تشي الذين يمارسون الرياضة بجوار المسبح.
وقالت البروفيسور جيوفانا مالوتشي، التي قادت البحث، لشبكة بي بي سي البريطانية، إن النتائج أثبتت أن البشر، مثلهم مثل الحيوانات التي تعيش في سبات، يمكن أن ينتجوا هذا البروتين، لكنها حذرت من أن السباحة في الماء البارد ليس بالتأكيد علاجًا محتملًا للخرف لأن مخاطر انخفاض درجات الحرارة قد تفوق الفوائد بكثير.
وأضافت أن المهمة تتمثل في العثور على عقار يمكن أن يحفز إنتاج هذا البروتين الذي يمكن أن يحمي الدماغ من أي أمراض سواء الخرف أو الأمراض الدماغية الأخرى.