المسجد النبوي يستقبل 4000 معتكف ومعتكفة من 120 دولة في العشر الأواخر من رمضان
سعر الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له على الإطلاق
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد على عدة مناطق
لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
يتصدر سرطان الثدي قائمة إصابات الأورام بين السيدات في العالم، وتساعد أشعة الماموجرام في التشخيص المبكر لأورام الثدي في مراحله المُبكرة قبل تقدم الحالة.
وتنصح استشارية الجراحة العامة وجراحة المناظير وأورام الثدي، أستاذ مساعد بجامعة الملك عبدالعزيز، ومستشفى الدكتور سليمان فقيه، الدكتورة هناء طاشكندي، جميع السيدات في المجتمع من عمر الأربعين بإجراء فحص للثدي عن طريق الفحص السريري مع الطبيبة المختصة، وعمل أشعة الماموجرام، مبينة أنه في حالة وجود أقارب من الدرجة الأولى مصابات بسرطان الثدي فإنه يجب أن تبدأ السيدة بعمل الفحص الدوري أقل بعشر سنوات من سن المريضة المصابة في الأسرة.
وقالت في تصريحات لـ”المواطن”: إنه يتم الفحص الدوري بأشعة الماموجرام مع أو بدون أشعة الموجات الصوتية، أما في حالة إذا كانت المريضة أقل من سن الأربعين فإنه يتم الفحص الدوري عن طريق أشعة الموجات الصوتية مع أو بدون أشعة الرنين المغناطيسي.
وبينت أن أشعة الماموجرام تساعد في التشخيص المبكر لأورام الثدي في مراحله المُبكرة قبل تقدم الحالة، بمعنى أن أشعة الماموجرام تُبين أورام الثدي في مراحل مبكرة جدًّا قبل أن تصل لمرحلة يمكن الإحساس بها إكلينيكيًّا، أو عن طريق الكشف اليدوي سواء عن طريق المريضة أو طبيب الجراحة.
وتابعت قائلة: سرطان الثدي لا يعني استئصال الثدي، ولا يعني دائمًا الاحتياج للعلاج الكيميائي، فكلما تم تشخيص المرض في مرحلة مبكرة زادت الفرصة للاحتفاظ بالثدي وقلّت احتمالية الاحتياج للعلاج الكيميائي، ومن هنا فإن الفحص الدوري مهم لإنقاذ حياة السيدة وهو ما يستوجب عدم التردد في عمل الفحص المبكر لسرطان الثدي.
وخلصت الدكتورة طاشكندي إلى القول: إنه في حالة وجود أو الإحساس بأي تَغيُّر في شكل الثدي أو الحلمة، أو الإحساس بأي تَكتُّلات في أي مرحلة عمرية، فإنه يجب على المريضة مراجعة طبيب الجراحة المختص، مع التنويه بأنه ليست كل التكتلات أو التورُّمات التي تظهر في الثدي أثناء الحمل، أو في فترة الرضاعة الطبيعية هي عبارة عن كُتَل حليب، فمن الممكن أن يظهر المرض في أي مرحلة من حياة المرأة.
وفي حالة ظهور أي تكتُّلات أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية فإنه يجب على السيدة زيارة الطبيب، كما يجب على كل سيدة أن يكون لديها وَعي بشكل وإحساس ثديها، بحيث إذا لاحظت أي تَغيُّرات فلابد من زيارة الطبيب.