أمير تبوك يدشن حملة “جسر الأمل”
بتوجيه ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات بين أمريكا وأوكرانيا في جدة
طيران ناس يطلق مبادرة لتوظيف ذوي الإعاقة في مختلف إداراته
مدارس الإدارة العامة لـ “تعليم الرياض” تكتسي بالأخضر احتفاءً بـ يوم العَلم
باحثات سعوديات يرممن صورًا نادرة لجدة والدرعية وخرائط رسمت منذ 400 عام
السديس: إجمالي المستفيدين من الخدمات الإثرائية في المسجد الحرام تجاوز الـ 840 ألف مستفيد
السعودية تحتفي بـ يوم العلم.. اعتزازًا بقيمه الوطنية
محافظ رفحاء يتسلّم التقرير السنوي لجمعية الدعوة والإرشاد
“العناية بشؤون الحرمين”: تجنبوا التصوير أثناء الطواف لتسهيل حركة الطائفين
هيئة الزكاة تُصدر كتاب “المقاصد الشرعية للزكاة”
خلال الأيام الماضية أثار اكتشاف القناع الحراري لقتل كورونا، جدلًا كبيرًا على الساحة العالمية، إلّا أنّ بعض المختصين أفادوا بأنّه لن يتمكن الجميع من استخدامه.
وفي هذا الشأن قال استشاري الصحة العامة، الدكتور ربيع عبدالله، لـ”المواطن“: إن قيام معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، من تطوير القناع الحراري، والذي هو عبارة عن قناع وجه كهربائي يتمكن من قتل جزيئات فيروس كورونا عن طريق تمرير الهواء الذي يتنفسه المستخدم، عبر شبكة نحاسية دقيقة يتم تسخينها إلى 90 درجة مئوية، لا يناسب الجميع بل الفئات المعرضة لخطورة فيروس كورونا فقط، مشيرًا إلى أنّ تلك الفئات هم العاملون في القطاعات الصحية، وخاصة ممن يتعرضون لاحتكاك كبير مع مرضى كورونا، أمثال العاملين في قطاعات الحجر الصحي.
وتابع استشاري الصحة العامة، أنه يكفي لأفراد المجتمع ارتداء الكمامة الصحية أو القماشية، بالإضافة إلى تطبيق التباعد الجسدي وغسل اليدين بشكل مستمر، موضحًا عدم انسياقهم وراء تلك الابتكارات، والتي عادة ما تكون باهظة الثمن، ليس في متناول يد الجميع مما يعني أن استخدامه سيكون منحصرًا في فئات محددة.
وكان علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، قد طوروا قناع وجه كهربائي، يقتل جزيئات فيروس كورونا عن طريق تمرير الهواء الذي يتنفسه المستخدم عبر شبكة نحاسية دقيقة يتم تسخينها إلى 90 درجة مئوية.
وبحسب العلماء، فإن الفلتر المعدني الساخن الذي يعمل بالبطارية سيكون محاطًا بطبقة من النيوبرين العازل، الذي يقي الوجه من درجة الحرارة العالية.
ويعتبر الجهاز الجديد مثاليًّا للحالات التي يكون فيها خطر التعرض للفيروس مرتفعًا، كما هو الحال في أماكن الرعاية الصحية أو في وسائل النقل العام المزدحمة، علاوة على ذلك، لن تكون هنالك حاجة للتخلص من القناع أو تعقيمه بعد استخدامه.
وقد بدأ الباحثون في بناء نماذج أولية للقناع الجديد لإجراء الاختبارات عليه على أرض الواقع.
كما أوضح كبير الباحثين، المهندس الكيميائي صموئل فوشر، أن الغالبية العظمى من الأقنعة الموجودة حاليًّا تعمل عن طريق ترشيح الجسيمات ومنعها من الدخول باتجاه الفم أو الأنف، في حين أن القناع الجديد سيكون فعالًا في القضاء على أي فيروسات تدخل إليه.
وخلال تطوير القناع، ابتكر الباحثون نماذج لتحديد نطاق درجة الحرارة المثالي الذي ستحتاج الشبكة للوصول إليها من أجل تعطيل جزيئات فيروس كورونا حراريًّا أثناء استنشاقها أو خروجها من الشخص المصاب.
وأظهرت التجارب أن درجة 90 مئوية مثالية لتقليل تركيز الفيروس وتعطيله بشكل كامل، إذ يمكن توليد درجة الحرارة هذه عن طريق تشغيل تيار كهربائي عبر الشبكة المصنوعة من أسلاك نحاسية تبلغ سماكتها 0.1 ملليمتر، تأخذ الطاقة من بطارية 9 فولت، والتي يمكنها تشغيل القناع لبضع ساعات في المرة الواحدة.