أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 تصل إلى لبنان تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية
أكدت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن، أن الدراسة التي تنبأت بتراجع الزواج ومعدلات المواليد بسبب فيروس كورونا لا تنطبق بالضرورة على المجتمعات العربية والإسلامية التي تؤمن تمامًا بأن الله سبحانه وتعالى مسيّر الكون، وبيده زمام كل الأمور.
وقالت في تصريحات لـ”المواطن“، إن الدراسة التي يتوقع فيها بعض الخبراء في الولايات المتحدة أن تؤدي التداعيات النفسية لفيروس كورونا المستجد إلى انخفاض معدلات المواليد، وجعل فترة العزوبية أطول قد لا تنطبق على مجتمعاتنا التي يؤمن فيها الفرد بأن الله كتب له رزقه وسعادته منذ ولادته وإلى مماته وهو مالك الكون وعلّام الغيوب، فربط هذا الأمر بتداعيات كورونا بعد انتهاء الجائحة ليس من الاعتقادات والتوقعات الصائبة من الناحيتين النفسية والاجتماعية.
ودعت الدكتورة الحاج، إلى عدم الالتفات إلى مثل هذه الأخبار المحبطة، فخلال أزمة كورونا استمرت الحياة الاجتماعية إذ تمت عدة زواجات في المنازل بعد رفع الحظر والاقتصار على أسر العروسين، كما أنجبت السيدات مواليدهن بكل فرحة وسعادة، وبعد انتهاء الجائحة بالطبع ستستمر الحياة بأروع وأبهى صورها، فلنا أن نتفاءل بكل خير ونستبشر بالسعادة وندعو الله بأن يرفع عنا الوباء وتعود الحياة بأفضل إشراقة وأحسن حال وتدوم حياتنا الاجتماعية أجمل عن السابق، وتظل قصة كورونا في سجل الذكريات.
وكان خبراء من الولايات المتحدة راجعوا 90 دراسة لمساعدتهم على التنبؤ بزمن ما بعد كورونا وكيف يمكن لـكوفيد 19 أن يغير السلوكيات الاجتماعية.
وتوقع الخبراء أن تنخفض حالات الحمل المخطط لها استجابة للأزمة الصحية العالمية، إذ سيؤجل الناس الزواج والذرية، ما سيؤدي إلى تقلص عدد سكان بعض الدول.
وسيكون للانخفاض في معدلات المواليد آثار عدة على المجتمع والاقتصاد، إذ سيؤثر على فرص العمل ودعم المسنين.
وحذرت النتائج من أن الأزواج المحتملين الذين تعارفوا عبر الشبكات الاجتماعية خلال فترة الإغلاق قد يجدون أنفسهم محبطين عندما يلتقون أخيرًا في العالم الواقعي، ما قد يكون هذا الأمر من أسباب بقاء الأشخاص عازبين لفترة أطول.