ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
فتح باب القبول المباشر في الكلية التقنية بمنطقة الباحة
القبض على 11 يمنيًا هربوا 180 كجم من القات المخدر بجازان
اختفاء 16 ملفًا من قضية إبستين من موقع “العدل” الأمريكية
التعليم تعلن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث في مستشفيات الشاريتيه بألمانيا
جامعة الأميرة نورة تفتح التسجيل في معسكر “تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم”
يعكس تعيين آمال المعلمي سفيرًا جديدًا للمملكة في النرويج تأكيد المملكة على تعزيز مكانة المرأة وتمكينها من القيام بواجبها في خدمة المجتمع، سواء في الداخل أو الخارج.
والمعروف أن المعلمي ليست أول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب، فقد سبقتها السفيرة ريما بنت بندر بن سلطان التي تشغل منصب سفيرة السعودية في واشنطن، وبالطبع لن يقف قطار التمكين عند هذه المرحلة طالما أن المرأة السعودية تؤمن بدورها، وتسعى جنبًا إلى جنب لتحقيق رؤية المملكة.
تمتلك السفيرة آمال يحيى المعلمي مسيرة مهنية طويلة حيث شغلت منصب مدير عام المنظمات والتعاون الدولي في هيئة حقوق الإنسان، كما كانت مساعد الأمين العام لشؤون المرأة في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
المعلمي كذلك هي مدربة معتمدة من الأكاديمية الدولية للتدريب والتنمية في كندا، ومدربة مدربين في منظمة اليونيسكو لبرنامج الحوار من أجل السلام، ومدربة مدربين في منظمة الكشافة العالمية لبرنامج رسل السلام، كما أنها حاصلة على زمالة مركز الدراسات الإسلامية بجامعة أوكسفورد في بريطانيا.
المعلمي هي ابنة الأديب والعسكري يحيى المعلمي، وهي أخت السفير عبدالله المعلمي المندوب الدائم للمملكة في الأمم المتحدة.
وقد آثار تعيين المعلمي كثاني سفيرة في المملكة العديد من ردود الفعل الإيجابية في الداخل والخارج، واحتفى المواطنون بهذه المناسبة معتبرين أنها تمثل نوعية من النساء تخدم أهداف المملكة.
الكاتب في صحيفة عكاظ جمال الدوبحي قال: “أبارك للأستاذة آمال المعلمي تعيينها سفيرة لدى أوسلو، وأتذكر تصريحها لي الذي نُشر في عكاظ في عام 2017، وقالت بثقة عن رؤية سمو ولي العهد: إن لها الانعكاس الأكبر على تعزيز دور المرأة ومساهمتها في التنمية ونهضة الوطن وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في تحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي”.
أما الكاتبة وعضو الشورى لطيفة الشعلان فقالت: “تمكين المرأة السعودية يتوالى بخطوات متسارعة.. أول مساعد لرئيس مجلس الشورى في تاريخ المملكة د. حنان الأحمدي، وثاني سفيرة في تاريخنا آمال المعلمي. مسؤولية ثقيلة.. صادق الدعاء لهما بالتوفيق والنجاح.
عمر سندي
سيدة فاضلة تصريحاتها موزونة وقيمة ولديها من الثقافة الدينية ما يمكنها من خدمة هذا البلد بأمانة وإقتدار، أسأل الله لها التوفيق وأن يسخرها في رفعة هذا البلد.