الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة
في كثير من الأحيان فقد نحتاج إلى كتابة موضوع عن تلوث البيئة وذلك لأن التلوث أصبح موجود في كل مكان والهدف من هذا الموضوع هو التعرف على التلوث وحماية البيئة من التلوث.
يقصد بتلوث البيئة دخول ملوثات ما إلى أي بيئة طبيعية، لتصبح غير آمنة وليست صالحة لاستخدام والحياة، فهذه المواد الدخيلة تؤثر سلبيًا على طبيعة البيئة وكذلك الكائنات الحية المتواجدة بها، وقد يكون المقصود بلفظ البيئة الماء، أو الأرض، أو الهواء، أو غير ذلك، وليس المقصود بكلمة الملوثات المادية فقط، فهناك أشياءً غير ملموسة تتسبب أيضًا في التلوث مثل الصوت، والضوء، ودرجات الحرارة، وذلك عند إقحامها صناعيًا في بيئة معينة.
يشمل مصطلح تلوث البيئة أو التلوث البيئي خمسة أنواع أساسية، هي: تلوث الهواء، وتلوث الماء، تلوث التربة، والتلوث الضوئي، والتلوث الضوضائي، وهناك إحصائيات تشير إلى أن أكثر من 200 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم معرضون لمخاطر التلوث.
من خلال موقع المواطن نوضح أنواع التلوث البيئي:
ويقصد به التلوث الناتج عن وجود جسيمات ومواد كيميائية بالهواء، تكون أحيانًا في شكل قطرات سائلة أو غازات، أو في شكل جزيئات صلبة، مما يتسبب في تضرر الكائنات الحية المتواجدة في تلك البيئة، حيث يؤدي تلوث الهواء إلى عدة مشاكل صحية للإنسان، إلى جانب بعض المشاكل البيئية مثل الاحتباس الحراري، ويحدث لعدة أسباب بعضها صناعية بفعل البشر مثل الانبعاثات الصادرة من السيارات، والطائرات، المصانع وبعضها طبيعي مثل الدخان الناتج عن حرائق الغابات والرماد الناتج عن البراكين.
وللحد من تلوث الهواء يجب الاعتماد على وسائل نقل عامة لتقليل عوادم السيارات، توفير استهلاك الطاقة في المنازل والمؤسسات، استخدام منظفات ومواد طلاء آمنة بيئيًا كلما أمكن ذلك.
ويتمثل في إلحاق أضرار بالماء تؤثر بالسلب على جودته، ويمثل تهديدًا لحياة الإنسان وسلامة البيئة، ويحدث تلوث الماء عندما تتلوث الأنهار، أو البحيرات، أو المحيطات وحتى المياه الجوفية بأية ملوثات، سواءً كانت كائنات دقيقة مثل البكتيريا، أو كيماويات، وتتعدد أنواع تلوث الماء حسب أنواع المسطحات المائية التي يتم تلويثها.
ولتقليل تلوث الماء يجب تقليل كميات المواد المستخدمة في إبادة الحشرات وكذلك تقليل الأسمدة الكيماوية، حفظ مواد التنظيف والمواد الكيميائية داخل عبوات محكمة الإغلاق، وعدم إلقاء النفايات بالأنهار والمصادر الأخرى للمياه، وفحص السيارة دوريًا للاطمئنان على عدم وجود أية تسريبات قد تتسبب في تلوث الماء، وإصلاح أي تسريبات إن وجدت.
ويقصد به دخول مواد ضارة إلى التربة، وبالتالي تقل جودتها مما يؤثر سلبًا على صحة وسلامة الكائنات الحية المتواجدة فيها، ويحدث تلوث التربة لعدة أسباب مختلفة، منها إزالة الغابات، أو تسرب بعض الكيماويات الزراعية إليها، أو ري التربة بماء ملوث، أو بسبب الغبار الملوث الذي يستقر على الأرض، ويتسبب تلوث التربة في فقد خصوبة التربة، وكذلك التغيرات المناخية، كما أنه يؤثر سلبًا في صحة الإنسان، وهناك عدة ممارسات قد تساعد على تقليل تلوث التربة، مثل:
ويقصد به وصول الأصوات إلى مستوى ضار، وهذه الأصوات قد تكون بسبب مصادر ميكانيكية مثل السيارات، والطائرات، إلى غير ذلك من الآلات، وقد يكون مصدرها الإنسان نفسه كالموسيقى الصاخبة، والتلوث الضوضائي يسبب مشاكل صحية عديدة للإنسان، فعلى المدى البعيد يسبب إلى الإصابة بطنين الأذن، وقد يتسبب في فقدان السمع جزئيًا أو كليًا، وأحيانًا يتسبب التعرض المفاجئ إلى دفعة عالية من الضوضاء إلى تمزق وثقب طبلة الأذن، وقد يسبب التلوث الضوضائي عدة مشاكل صحية منها مثلًا الصداع، وارتفاع ضغط الدم ولتقليل التلوث الضوضائي يمكن اللجوء لبعض الأمور، مثل:
ويقصد به تلوث الضوء الذي تعانيه البيئة أو الضوء المُفرط الصادر من مصادر صناعية، ويتسبب الارتفاع في نسبة التلوث الضوئي إلى آثار سلبية عديدة مثل: حجب أو منع ضوء النجوم من السطوع ليلًا في السماء، وتعطيل أو إيقاف عمل نظم البيئة المختلفة التي تتمثل في الحياة الليلية البرية بكل ما فيها من حيوانات ونباتات، وإهدار الطاقة، إلى جانب تأثيراته الضارة على صحة الإنسان، وتعارضه مع البحوث والدراسات الفلكيّة، وينقسم التلوث الضوئي إلى أقسام أو أنواع رئيسية، وهي: