ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب المدني يحذر من الطقس: أمطار وسيول وبرد حتى الاثنين ظاهرة فلكية نادرة.. اصطفاف 7 كواكب في ليلة واحدة وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك مكاسب مرتقبة من اعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وظائف شاغرة في الهيئة العامة لعقارات الدولة وظائف شاغرة لدى مصفاة ساتورب وظائف شاغرة بـ مؤسسة البريد السعودي وظائف إدارية وهندسية شاغرة في وزارة الطاقة
أكد المشاركون والمشاركات في الحلقات النقاشية الثلاث التي عقدها منتدى القيم الدينية ضرورة مواجهة خطاب الكراهية، وشددوا على التمييز بين هذه المواجهة وقيم التعبير عن الرأي، فلا مجال للرأي في هذا الخطاب، حيث له دور كبير في تحريك النزعات الإقصائية.
وكان منتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين للعام 2020 الافتراضي- الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتحالف الشركاء الدوليين- قد انطلق أمس بالرياض بجلسة عامة، أتبعها بثلاث حلقات متزامنة تدور حول دور الدين في بناء السلام والإسهام في منع وحل النزاعات، والتراث الثقافي والكرامة الإنسانية والتنمية المستدامة، والاتجار بالبشر والعبودية الحديثة، تحدث فيها عدد كبير من القيادات الدينية والباحثين والعلماء.
وناقشت الحلقة الأولى مواجهة خطاب الكراهية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مساحة للحوار، حيث رأى الدكتور فينيا أرياراتني الأمين العام لحركة سارفودايا في سيرلانكا أن التواصل وتعامل الناس كان يرتكز على الأسرة لكن حاليًّا مع قنوات التواصل المختلفة لدينا تواصل عالمي وقنوات عالمية، وغالبًا ما يُساء استخدام الدين بشكل سيئ لذا يجب علينا مواجهة الكراهية، وأن نشرك القيادات الدينية، وأن نستفيد من الدروس التي تعلمناها من التاريخ لضمان سيادة الازدهار والأمان حول العالم.
فيما رأى الدكتور كمال بريقع عبد السلام، عضو مركز الحوار في الأزهر الشريف ومدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بجامعة الأزهر وزميل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، أن خطاب الكراهية يمثل تحديًا كبيرًا لدول العالم، وله دور كبير في تحريك النزعات الإقصائية، فخطاب الكراهية تحريضي عدائي ويدعو للقطيعة والاختلاف مع الآخرين، ومن سماته أنه لا يؤمن بقيمة الحوار أو المصير الواحد أو قيم المواطنة، وينافي قيم الإنسانية، ويتنافى مع قيم الأديان، وهناك مبادئ للدولة الإسلامية: الإقرار بسنة التنوع، وأن التنوع سنة كونية وهو من آيات الله تعالى.