كشفت وسائل إعلام فرنسية اليوم الخميس، نقلًا عن مصادر في الشرطة الفرنسية، معلومات عن منفذ هجوم نيس الإرهابي، والذي راح ضحيته 3 أشخاص بينهم امرأتان.
وقال موقع “”Europe 1” إنّ منفذ هجوم نيس، يدعى إبراهيم ويبلغ من العمر 25 عامًا، وكان يتحدث اللغة الفرنسية، أثناء تنفيذه الهجوم على كنيسة نوتدرام، وتم نقل المهاجم إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري، فيما أفاد شهود عيان بأنه ظل يردد “الله أكبر” طول الطريق.
وأشار الموقع، إلى أن عناصر الشرطة الفرنسية ألقت القبض على الإرهابي، وأثناء تفتيشه لم تعثر بحوزته على شيء، لا بطاقة هوية ولا هاتف محمول ولا أي وثائق أخرى.
وأضاف الموقع الفرنسي، أن الشرطة الفرنسية بصدد البحث للتأكد من هويته.
وقتل 3 أشخاص خلال هجوم إرهابي، قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وهم: امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد تم قطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عاماً، و امرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عاماً، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم.
وأفادت مصادر إعلامية، بمقتل مهاجم حاول تنفيذ هجوم إرهابي جديد، بعد الهجوم الذي نفذه شخص في كنيسة نوتردام في فرنسا، قبل ساعات وتسبب في وفاة 3 أشخاص.
وأغلقت فرنسا دور العبادة وأعلنت أنها تتعامل مع حادث إرهابي فيما قال عمدة نيس في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “أ نا في الموقع مع الشرطة التي اعتقلت المهاجم، كل شيء يشير إلى هجوم إرهابي في كنيسة نوتردام“.
وقال كريستيان استروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، إن من بين ضحايا هجوم الطعن الذي استهدف كنيسة نوتردام، كانت امرأة قُطع رأسها داخل الكنيسة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به عمدة نيس لقناة BFMTV المتعاونة مع CNN حيث قال: “يبدو مما ظهر في التحقيقات الأولية للشرطة أن امرأة كانت داخل الكنيسة قطع رأسها، أما بالنسبة لباقي الضحايا فلا يمكننا الإدلاء بأي شيء في الوقت الحالي”.
رشيد طفياني
كل الجرائم اليوم المتهم فيها الاسلام لعنة الله على الكفار