بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي في عدة مدن وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف شاغرة في شركة المراعي مؤتمر صحفي لوزير المالية غدًا لاستعراض أرقام ومؤشرات مضامين ميزانية 2025
كشفت مصادر أن قطعًا عسكرية تابعة للبحرية المصرية ستشارك مع روسيا في مناورات هي الأولى من نوعها في البحر الأسود.
وستكون هذه المناورات من أكبر المناورات العسكرية البحرية في المنطقة، وتشمل عدة مهام قتالية ومهام حربية مختلفة، وسيكون أحد أهدافها منع تهريب السلاح.
وقالت المصادر: إن القطع العسكرية المصرية أبحرت في المتوسط، وستعبر مضيق البوسفور وبحر مرمرة للوصول إلى نقطة المناورات، بحسب “العربية”.
ولمعرفة ما الرسالة التي تحملها هذه المناورات ولمن يمكن توجيهها، حاورت “العربية. نت” اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والإستراتيجي وعضو مجلس النواب المصري.
وقال بخيت لـ”العربية. نت”: إن “الرسالة واضحة ومفهومة ولا لبس فيها، وهي أن العلاقات بين مصر وروسيا وصلت لأعلى مستوى من الناحيتين العسكرية والإستراتيجية، وأن القدرات العسكرية المصرية كبيرة وقوية وجاهزة للردع، وأذرعها طويلة حتى خارج حدود البلاد”.
وأوضح أن التدريبات المشتركة بين مصر وروسيا “ليست وليدة اليوم”، وقد بدأت عام 2017 ضمن “مناورات جسر الصداقة المصرية الروسية”.
إلا أن بخيت اعتبر أن تحرك الأسطول المصري ليجري هذه التدريبات في البحر الأسود، لأول مرة، “له بعد محوري هام ويوجّه رسالة شديدة اللهجة لتركيا، سواء من جانب مصر أو روسيا”. وتابع: “من جانب مصر، الرسالة للأتراك هي: إذا كنتم تعبثون في المتوسط وفي ليبيا، فنحن سنصل للبحر الأسود وعلى شواطئ بحور أنتم تطلون عليها. وبالتالي الردع جاهز والقوة حاضرة. البحرية المصرية ستمر أمام سواحل تركيا، هل يوجد إثبات للقوة أكثر من ذلك؟”.
وأضاف: “أما بالنسبة لروسيا بالرسالة هي أن العبث التركي في النزاع بين أذربيجان وأرمينيا غير مسموح به”.
وقال بخيت: إن الجديد في هذا التدريب من الناحية العسكرية هو أن استعدادات كبيرة تسبقه بسبب طول الرحلة من الشواطئ المصرية وحتى البحر الأسود، بالإضافة إلى أن التمرين سيستمر حتى نهاية العام الحالي. واعتبر أن هذا الأمر “يكشف عن قدرات كبيرة في المستوى العسكري ومستوى التعاون بين مصر وروسيا، ويندرج ضمن رسائل ردع لبعض القوى التي تشعل التوتر والاحتقان في المنطقة والمتوسط”.