قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة فيتوريا يقترب من العودة لدوري روشن إن بوكس توقع اتفاقية مع حفظ النعمة للحد من الهدر الغذائي هل يتفاوض مارسيليا مع بوغبا؟.. رئيس النادي يوضح كم الحد المانع في حساب المواطن؟ 4 نصائح قبل النوم في الشتاء توقعات درجات الحرارة غدًا: باردة فجرًا معتدلة ظهرًا غياب رونالدو عن تصويت ذا بيست يُثير الجدل ميتروفيتش الأكثر تسديدًا في دوري روشن روما يستهدف ضم عمر مرموش
تواجه القطاعات الصحية في العالم مُشكلة كُبرى أثناء نقل مرضى السمنة المفرطة لأماكن الحصول على الخدمة العلاجية.
وفي هذا الشأن، قال استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير، الدكتور مسعود إسماعيل، لـ”المواطن“: إنّ مشكلة نقل مرضى السمنة المفرطة، والتي تؤرق العديد من العاملين في القطاعات الصحية؛ كون هذا الأمر يحتاج إلى معدات وأجهزة رفع بعينها، موضحًا أنّه يتم في بعض الأحيان استخدام طائرات مخصصة للقيام بتلك المهام، وفي حالة وجود صعوبة في دخول الفرد عبر بوابة الطائرة فإنه يتم استخدام مروحية حال نقله لمدينة مختلفة عن مدينته، أما إذا قرر علاجه في نفس مدينته فإنه يتم استخدام إسعاف مجهز لمثل تلك الحالات.
ولفت استشاري الجراحة العامة، إلى أن العامل المشترك بين جميع الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة هو نوعية الغذاء، إذ لوحظ أنها تحتوي على الدهون وزيادة السعرات الحرارية، ومع مرور الوقت وعدم ممارسة الرياضة تتراكم هذه المشكلة ويُصاب الفرد بمرض السمنة المُفرطة.
وتابع “إسماعيل” أنه عادة ما يتم استخدام مركبات جاهزة للتعامل مع الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، والتي تعيق حركتهم أو يصعب تنقلهم، وهذه المركبات تتمتع بأعلى درجات الأمن والسلامة، مؤكدًا على أنّ استخدام تلك المركبات سهّل عمل المسعف والطواقم الطبية في التعامل مع تلك الحالات.
الحصار داخل منزله:
وفي بريطانيا أثارت واقعة جيسون هولتون، الرجل الأكثر بدانة، اهتمامًا واسعًا خاصة بعدما تم نقله من شقته لتلقي العلاج بالمستشفى، باستخدام رافعة بعد أن وصل وزنه إلى نحو 318 كيلوجرامًا.
وقال “هولتون”، مدمن تطبيقات الأطعمة الجاهزة البالغ من العمر 30 عامًا: إن وزنه الزائد وحالته الصحية تركاه محاصرًا داخل منزله لأكثر من 5 سنوات.
كما أنه يتناول الشوكولاتة ورقائق البطاطس والساندويتشات والمشروبات الغازية ضمن سباقات ماراثونية، حيث تصل كمية السعرات الحرارية في هذه الوجبات مجتمعة إلى نحو 10 آلاف.
وأدى ذلك أخيرًا إلى إجلائه من غرفة نومه في الطابق الثالث بواسطة رافعة ضخمة حتى يتمكن الأطباء من علاجه.
وفي مقابلة في المستشفى، قال جيسون: “أكلت لدرجة أنني فجأة لم أستطع التحرك شبرًا واحدًا، وكنت سعيدًا للبقاء هناك دون طلب المساعدة”. وتابع: “تركت نفسي لأموت وانتظرت أن يستسلم قلبي، شعرت أنه لم يبقَ لي شيء في الحياة”.
وفي النهاية اتصل بخدمات الطوارئ وتم إخراجه من بيته الصغير المكون من سريرين، حيث حاصرته حالته لأكثر من 5 سنوات، وكانت هناك حاجة لرافعة عملاقة لإخراجه في عملية استغرقت 7 ساعات في وقت سابق من هذا الشهر.
واضطر رجال الإنقاذ إلى إزالة نافذة غرفة نومه حتى يتمكنوا من إخراجه. واصطف أكثر من 30 رجل إطفاء في الشارع أمام صف من المتاجر، حيث يعيش جيسون مع والدته.
وقال جيسون: “لقد كان الشعور رائعًا لأنها كانت المرة الأولى منذ 6 سنوات التي أشعر فيها بالهواء النقي”.
لقد أُعطيت الكودايين للتخلص من الألم من أحزمة الرافعة، لكن كل ما أتذكره هو الهواء النقي والنسيم المندفع فوق جسدي. كان هناك خطر أنني لن أنجو، وكانت هناك مشاكل في مستويات الأكسجين لدي لكنني طلبت من رجال الإنقاذ المضي قدمًا، وإلا فسوف ينتهي بي المطاف بالموت داخل شقتي.
وقالت والدته ليسا البالغة من العمر 52 عامًا: “أخاف عليه وأخشى أن أفقده، قال الأطباء: إنه لن يعيش لمدة 5 سنوات أخرى. سينتهي به الأمر بنوبة قلبية”.