رصد القط الرملي في محمية نفود العريق الحصيني لسكان الوسطى والشمالية والشرقية: جهزوا الملابس الشتوية الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مساند: تكلفة الاستقدام في خدمة معروفة منخفضة وثابتة طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر ضبط عدد من المتسولين في الطائف بيئة العمل وراء 85% من أخطاء الموظف خطوات تحديث سجل الأسرة إلكترونيًّا عبر أبشر ضبط مقيم بحوزته حطب محلي معروض للبيع وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
يتساءل أصحاب الشركات الذين تعرضت شركاتهم للخسارة عن ما هو نظام الافلاس في القانون التجاري وما هي أنواعه وشروطه وما الذي يجب على صاحب الشركة القيام به في حالة الإفلاس.
نظام الإفلاس في القانون هو التحول من اليسر إلى العسر بمعنى عدم القدرة على سداد الالتزامات المالية المترتب عليها بين الدائن والمدين أي اضطراب صاحب المنشأة التجارية أو رجل الأعمال أو التاجر في تدهور الوضع المالي عندما يكون ليس له القدرة على سداد ما عليه من ديون ومستحقات مالية سواء كانت نقدية أو مستندات ورقية مثال شيك أو إيصالات أمانة.
كما يحدث أيضا إفلاس في الشركات التجارية بالاقتراض لعدم توافر السيولة المالية الكافية لسداد جميع الالتزامات في تاريخها المحدد بين الطرفين ويكون رصيدها المالي غير كاف لتسديد مستحقات الديون.
وفي حالة عدم وجود رصيد غير كاف لتسديد ما عليها تضطر الشركة وقتها إلى تصفية بعد من ممتلكاتها لتسديد ما عليها من ديون وفي حالة عدم تسديد الديون كلها في هذه الحالة تقوم الشركة بتقديم إعلان إفلاسها.
والافلاس في هذا النظام مقسم إلى أنواع من الإفلاس.
من خلال موقع المواطن نوضح الأوجه الأربعة للإفلاس وذلك بعد ان تعرفنا على ما هو نظام الافلاس (الإفلاس البسيط والإفلاس الاحتيالي والإفلاس التقصيري والإفلاس الحقيقي).
هو يرتبط بالحالة الاقتصادية للتاجر ويتعلق بالوضع الاقتصادي في السوق وذلك يؤدي إلى تراكم السلع عند التاجر وعدم قدرة التاجر على بيعها وذلك يؤدي إلى قلة نسبة في الأرباح
وعدم قدرته على سداد ما عليه من ديونه إلى الدائنين فيضطر التاجر إلى إشهار إفلاسه وتصفية ممتلكاته وسداد ما عليه من ديون عليه للدائنين.
هو الشخص الذي يقوم بأعمال تجارية مجهولة الهوية ليس لها أي أوراق أو مستندات قانونية ولا اسم معلوم أي يتحايل على جميع من يتعامل معهم باسم مجهول وبأوراق غير رسمية بأسماء غير معروفة.
كما أنه أحيانا يقوم بجمع وتمويل الأموال على حساب أعماله الغير رسمية والتحايل على التجار وتفعيلهم بأي صورة في جميع أعماله ولذلك يحاسب القانون محاسبة مفلسا احتيالية ويحاكم محاكمة جنائية.
الإفلاس التقصيري
الإفلاس التقصيري هو أن يكون التاجر أثناء قيامه بالعمل في التجارة يكون بحكم وجود مال التجارة معه يكون مسرف ومبذر بغير حساب ولن يكون حكيم في حساباته وتصرفاته المالية ولم يقوم بتقيد كل حساباته في دفاتر مثبتة بحساب ولم يتبين عجزه المالي ويستمر بشغله في الأعمال دون مراجعة إلى أن ينفذ الرصيد المالي له.
الإفلاس الحقيقي هو التاجر الذي يعمل بماله الخاص والمحدد لتغطية مصاريف المشروع التجاري الذي يقوم بإدارته وتكون جميع أوراقه ومستنداته والدفاتر رسمية ومستوفية الشروط من جميع النواحي القانونية ومنظم في جميع أعماله وغير مسرف ولا مبذر ثم وقع عليه الضرر في منشأته التجارية مثل حدوث حريق مفاجئ أو غرق أو خسارة ظاهرية.
فإذا أثبتت صحة ما وقع به من ضرر وتوفرت الشروط في هذه الحالة يكون الإفلاس حقيقي.
والقانون التجاري بوجه عام يعرف أن الإفلاس في أحوال التاجر المالية على أنه قد لا يقدر على دفع ديونه المالية وقد لا يكون قادر علي الالتزام والوفاء بسداد ما عليه من ديون هكذا يكون التاجر الفرد وينطبق هذا على الشركة التجارية ويسري عليها التاجر في العمل التجاري.
وعندما يقوم بعدم سداد القيمة المالية المستحقة من سداد الديون اللازمة يقوم بتصفية بعض من ممتلكاته لسداد قيمة المديونية اللازمة وعندما لا يكفي سداد القيمة تقوم الشركة بإعلان إفلاسها.
يعد نظام الإفلاس من الأنظمة التي نسقها القانون التجاري.
ومن أكثر إعلانات الإفلاس تكون لقطاع المقاولات.
وقد نشرت أخبار من لجنة الإفلاس عن ظهور أكثر من 33 منشأة تعرضت لإشهار إفلاسها طلبت الشروع في إجراءات تسوية مشاريع لها وذلك لعدم التزامها بالأوقات المتفق عليها ويتصدر قطاع المقاولات.