موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع تحصد الاعتماد المؤسسي الكامل حتى 2028
قالت الأميرة لمياء بنت ماجد، الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية، وأول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية، إن المرأة السعودية تلعب دورًا رئيسيًا وحاسمًا في استراتيجية التنمية السعودية ضمن رؤية 2030.
وتابعت في حوار مع مجلة Arabian Business أن مشاركة المرأة في الاقتصاد والصحة والتعليم والمناصب الحكومية أمر بالغ الأهمية وحاسم لمستقبل المملكة، مضيفة: لقد قطعنا بالفعل خطوات كبيرة مع عدد أكبر من النساء اللاتي يشغلن مناصب قيادية وإدارية أكثر من أي وقت مضى، بالإضافة إلى القيام بإصلاحات منحت قدرًا أكبر من الحرية لجميع النساء في جميع أنحاء البلاد.
وعن تأثير فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على وظائف النساء قالت: للأسف، شهدنا الأثر المدمر للوباء على عمالة الإناث، والمثير للدهشة أن النساء يشكلن 39% من العمالة ولكنهن مثلن 54% من إجمالي فقدان الوظائف، ومع ذلك، أعتقد أن المرأة تحتل مكانة حيوية حقًا في خطط التعافي الناجحة بعد الجائحة.
وأضافت: وهنا يأتي دورنا، بصفتي الأمين العام لمؤسسة الوليد، كان من المهم لبرامجنا تمكين المرأة من خلال زيادة الوصول إلى الموارد، وزيادة فرص التدريب، وتعزيز ريادة الأعمال.
واستطردت: بالإضافة إلى ذلك، نعتقد أن البحث والتعاون أمران حيويان لتطوير ورفع مستوى المرأة السعودية والتغلب على الحواجز والعوائق التي تواجهها سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية أو الصحية أو التعليمية، وذلك لضمان زيادة مشاركة المرأة وتحسين المساواة بين الجنسين عبر مجموعة متنوعة من القطاعات.
وقالت الأميرة لمياء إن دور المرأة في المجتمع السعودي مهم للغاية، متابعة: لم يكن هناك وقت أكثر أهمية بالنسبة لنا لضمان حصول النساء والشباب على الموارد والأدوات التي يحتاجونها للمساهمة في عالم أفضل وأكثر صحة من الآن.
وأكدت على أنه تم الاعتراف بالمرأة السعودية على الساحة العالمية في الصناعات من الهندسة إلى التصميم أو شغل المزيد من المناصب في الحكومة.
واستطردت: تقوم النساء بالفعل بتشكيل التوقعات الاجتماعية والثقافية للجيل القادم،وبالتالي تغيير المجتمع وتشكيل حدود اجتماعية وثقافية واقتصادية أكثر تطورًا وهو ما له تأثير إيجابي على جميع الناس في البلاد.
واختتمت الأميرة لمياء حوارها بقولها: رؤية 2030 هي مخطط طموح وقابل للتحقيق، فهي تعبر عن أهدافنا وتوقعاتنا طويلة المدى، وأعتقد أنها تعكس نقاط القوة والقدرات في بلدنا، وستلعب المرأة دورًا رئيسياً فيها، وأرى أنه من واجب المرأة السعودية المساهمة في تنمية مجتمعاتنا وبلدنا لبناء مجتمع أفضل وأكثر صحة وحيوية مما يسمح لكل فرد منا بالازدهار.