طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سلطت مجلة Dezeen العالمية المتخصصة في رصد العمارة والتصاميم الأكثر تأثيرًا في العالم، الضوء على تصميم منتجع تحت الأرض حيث سيتم تشييده في إحدى وديان محمية شرعان ونحته في الصخور الرملية على غرار تصاميم الأنباط منذ ملايين السنين في صحراء العلا في السعودية، قائلة إن العمل يضاهي أكثر الابتكارات الفنية المدهشة إبداعًا وجمالًا.
وفي مقابلة مع المجلة، قال المهندس المعماري الفرنسي المسؤول عن المشروع جان نوفيل، إن العلا متحف طبيعي، متابعًا: كل وادي وجرف وكل امتداد من الرمال والصخور وكل موقع جيولوجي هي آثار فريدة تستحق أكبر قدر من الاهتمام.
وتابع: كان من الضروري أن نحافظ على كل ما يميز المنطقة ونحافظ على جاذبيتها التي تعتمد إلى حد كبير على طابعها البعيد والأثري، ولذلك ارتأينا ضرورة حماية القليل من الغموض بالإضافة إلى الإيحاء بالوعد بالاكتشافات القادمة.
وتم تسمية المنتجع باسم شرعان من قبل جان نوفيل، وسيتم قطعه في تلال الحجر الرملي في منطقة العلا التي تبعد نحو 220 ميلًا شمال المدينة المنورة وتحتوي على موقع مدائن صالح المصنف في مواقع التراث العالمي من قِبل اليونسكو والذي يحتوي على بقايا الحضارة نبطية.
وأوضح نوفيل أنه سيتم نحت المنتجع في جرف الحجر الرملي، بحيث يحتوي على 40 غرفة وثلاث فيلات سيتم قطعها في واجهة منحدر، مع وجود شرفة تطل على المناظر الطبيعية المحيطة بكل جناح.
وسيكون مدخل الفندق من فناء دائري سيتم نحته في منحدر تل من الحجر الرملي، ومن هنا سيتم ترتيب سلسلة من الغرف حول عمود رفع مركزي بارتفاع 80 مترًا، على أن يكون لكل جناح جدران من الحجر الرملي تهدف إلى خلق اتصال مباشر مع المدينة النبطية السابقة عن طريق إطلالها على صحراء العلا.
وقال نوفيل: مشروعنا يجب ألا يعرض المكان للخطر ونهدف أن نخلق إبداعًا يصبح فعلًا عملًا ثقافيًا.
ويشكل تطوير المنتجع جزءًا من خطة الهيئة الملكية لمحافظة العلا لتشجيع السياحة في المنطقة، وتأمل نوفيل أن يحتفل الفندق الحديث بإرث المنطقة.